تفاصيل مشاركة ملكة الأردن في افتتاح معرض بساط الريح الخيري في جدة
محرر انا حوا أنا حوافي ظل اتمام ملكة الأردن بدعم العمل الخيري، شاركت الملكة رانيا العبد الله في جدة، إلى جانب صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، رئيسة مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية “نرعاك” بافتتاح النسخة الثانية والعشرين من معرض “بساط الريح” بمركز جدة سوبردوم.
ويأتي المعرض ضمن فعاليات موسم رمضان لهذا العام، وبدعم من وزارة الثقافة السعودية ومشاركة أكثر من 170 جهة سعودية وعربية ودولية، وأكثر من 15 دولة، ويستمر المعرض لمدة 6 أيام
وثمنت رئيس معرض بساط الريح، ونائب رئيس المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية “نرعاك” عبير قباني، حضور جلالة الملكة للمعرض هذا العام وتشريفها له، مما أعطى دلالة كبيرة لأهميته ووصوله إلى العالمية، وتترجم هذه الأهمية بكثافة المشاركات العربية والدولية لتقدم نشاطات وثقافات مختلفة.
ويشارك في المعرض هذا العام ولأول مرة جناح خاص لمعروضات مؤسسة نهر الأردن من الحرف والمشغولات اليدوية التراثية.
ويضم المعرض عروضاً شيقة لمختلف احتياجات الأسر والعائلات، كما يشتمل على سلسلة من الأنشطة التي تتيح الفرصة أمام الزوار لاستكشاف التصاميم والتحف الفنية والأعمال التراثية.
وفي السياق ذاته، زارت جلالة الملكة رانيا العبد الله “بينالي الفنون الإسلامية” بجدة الذي افتتح أعماله بداية هذا العام في صالة الحجاج الغربية في جدة ويعد الأول من نوعه للأعمال الفنية الإسلامية المعاصرة والتاريخية من جميع أنحاء العالم.
وتجولت جلالتها في عدد من أقسام المعرض مستمعة إلى شرح من الرئيسة التنفيذية لمؤسسة بينالي الدرعية آية البكري حول المعروضات، حيث يشتمل أكثر من 300 عمل فني منها 235 عملا فنيا وقطعة أثرية من مؤسسات سعودية من بينها العديد من نفائس القطع التاريخية من الحرمين الشريفين.
ويأتي البينالي تحت عنوان “أول بيت” الذي يرمز إلى الكعبة المشرفة أقدس بقعة على وجه الأرض وقبلة المسلمين في صلواتهم والمكان الذي يوحد المسلمين بمختلف أعراقهم ولغاتهم.
يذكر أن جلالة الملكة ستقوم في وقت لاحق من هذا اليوم بأداء مناسك العمرة، كما ستقيم في مكة مأدبة إفطار لعدد من السيدات الأردنيات المعتمرات ضمن أفواج العمرة التي أطلقتها جلالتها مع بداية شهر رمضان ويستفيد منها 500 سيدة من مختلف محافظات المملكة الأردنية الهاشمية.