علماء يحذرون.. الوباء القادم أخطر من الأسلحة النووية
أنا حوايبدو أن العلماء وخبراء الصحة تعلموا الدرس من فيروس كورونا الذي أحكم قبضته على العالم نحو 3 سنوات، لذلك يستعدون مسبقا لاحتمالات تفشي وباء جديد مع زيادة المخاوف من انتشار فيروس "ماربورج"، ووباء "إكس بي بي.5.1".
ويتوقع علماء أن تهاجم البشر أوبئة جديدة، لذلك يطالبون بوضع معاهدة "لمنع انتشار الأوبئة"، على غرار معاهدة "منع انتشار الأسلحة النووية"، كانت منظمة الصحة العالمية عقدت في فبراير الماضي اجتماعا عاجلا بشأن فيروس "ماربورج"، المعروف بـ"المرض الفتاك"، الذي يقتل 90% من المصابين به، بعدما أعلنت غينيا الاستوائية أول تفشٍّ للمرض بها، ووفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص.
وفي يناير، تصاعدت المخاوف من انتشار "إكس بي بي.5.1" المتحور عن "أوميكرون كوفيد"، بعد ظهور حالات مصابة به في بريطانيا.
وحسب التقرير، يرجح أستاذ المناعة في جامعة أكسفورد بإنجلترا، وعضو فريق تطوير لقاح إسترازينيكا، أحمد سالمان، ظهور وباء جديد قريبا، يستهدف الجهاز التنفسي أيضا، مستندا إلى وقائع حدثت العشرين عاما الماضية بظهور 3 أمراض تنفسية: إنفلونزا الطيور، إنفلونزا الخنازير، الإنفلونزا الموسمية الشديدة.
اقرأ أيضاً
- الاحتياطي الفيدرالي يرفع سعر الفائدة 25 نقطة
- تحذير شديد اللهجة من الأرصاد الجوية بشأن حالة الطقس أول أيام رمضان
- صلاة التراويح.. تعرف على حكمها وعدد ركعاتها وكيفية أدائها
- لأول مرة.. سيدة تنضم لقائمة أغنى عشر أفراد في العالم
- مايا مرسي: قرارات الرئيس هدية للمرأة المصرية في عيدها
- قرينة الرئيس تهنيء شعب مصر والأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم
- الأوقاف تكشف تفاصيل إقامة صلاة التراويح في مسجدي «الحسين» و«عمرو بن العاص»
- دعاء دخول أول ليلة من رمضان.. 3 كلمات أوصى بها النبي
- تفسيرات غير متوقعة لرؤيا صيام رمضان في المنام .. تعرفوا عليها
- هل قال شيخ الأزهر أن زوجة الخلع أمام المحاكم زانية؟.. تفاصيل
- صلى الفجر وقتلوه.. 8 طعنات تنهي حياة شاب بالسلام
- ”الساعة الذهبية” بعد الولادة تحدد طبيعة العلاقة بين الابن وأمه
وقال مؤسس وحدة الأورام بالمعهد القومي للكبد في القاهرة، الدكتور محمد عزالعرب، إن هناك ٢٥ فيروسا خطيرا يمكن أن يؤدي أي منها لظهور وباء جديد من عائلة كورونا وتحوراتها.
ويعتبر عزالعرب، أن خطورة تهديد الفيروسات المسببة للأوبئة "تماثل الأسلحة النووية"، مستشهدا بتجربة فيروس كورونا وضحاياه.