رغد صدام حسين: استقبال عسكري مهيب لجثمان والدها بالعراق
أنا حواقالت رغد صدام حسين، إنها ستعود قريباً الى أرض العراق وستلعب دورا سياسيا كبيرا في العراق، مضيفة أن جثمان والدها سيعود مكرّما إلى بغداد، وسيكون له استقبال عسكري وجماهيري مهيب.
وقالت رغد صدام حسين: “أنا لست طموحة، بل لدي رغبة و إرادة قوية لأترك بصمتي في مرحلة وطنية جديدة، وأنا افتخر بمرحلة حكم والدي وقيادته للبلاد”.
وأضاف: “لقد كانت مرحلة عز وشرف ونضال، لأننا كعائلة كنا مع الناس وناضلنا لأجل الوطن ولم نفكر بالهجرة عنه. كنا نعيش لحظات الحرب في بلدنا، ولم نكن نستبعد سقوط صاروخ على مسكننا في كل لحظة".
وأظهرت رغد صدام حسين تماسكاً ملحوظاً أمام الأسئلة الحرجة عن اللحظات الأخيرة من حياة والدها وإعدامه والتعامل المسيء مع جثمانه، لكنها رفضت بشكل قاطع الحديث عن تفاصيل تلك اللحظات، ولم تخض في الاخذ والرد حول طريقة التعامل مع جثمانه بعيد الاعدام، ولا في ما يشاع حول نبش قبره من قبل عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي.
كما امتنعت عن الاجابة حول معرفتها بمكان القبور في الوقت الحالي، وقالت: "ليس مهما كيف تم اغتيال والدي بل المهم هو ان نهايته كانت نهاية عزّ ترضي الله سبحانه وتعالى وترضي كل المسلمين في العالم وكل الأحرار والابطال، ولا شك أنها ترضي الشعب العراقي الذي يحفظ لوالدي مكانة احترام وتقدير ومحبة رغم كل ما قيل وما يقال".
وأضافت: “عدم احترام جثمان الميت يخالف شرع المسلمين بالدرجة الأولى. ويخالف أدبيات الحكم والتعامل مع الرموز في كل دول العالم عربيًا ودوليًا، بغض النظر عن ظروف الوفاة”.
وقالت: “أنا رغد صدام حسين وهذا لقب أعتز به. نحن عشنا في مرحلة وطنية صعبة وكان لنا دور مشرف وشجاع، وأنا لا أعرف الخوف بل اعتدت على الشجاعة وعلى اخذ القرارات في كل لحظة استثنائية".
وأبدت ابنة الزعيم الراحل دبلوماسية عالية في معرض ردها على عدة أسئلة توالت حول مدى ثقتها بالشارع العراقي، ومدى تقبل الشعب لعودتها.
وشددت على "ضرورة تماسك شعب العراق”.
وقالت: "أنا مؤمنة بالله وبالوطن وبمحبة الناس. ولقد أصبحت جاهزة لدخول معترك السياسة. وسيكون لي بصمة قوية وسألعب بإذن الله دورا حاسما".
وأضافت: “ما أعرفه من خلال تواصلي مع المحبين في بلدي أن الشعب مؤمن بقضيتنا ويحترم دور وتاريخ عائلتنا. فنحن ناضلنا في مرحلة عزّ وفخر حفظنا فيها كرامة شعبنا وبلادنا”.