عرض برنامج الأفلام الألمانية بمهرجان الإسماعيلية
أنا حوايعرض اليوم بالقاعة الصغرى بقصر ثقافة الإسماعيلية 9 أفلام قصيرة ما بين الروائى والتحريك والوثائقى وذلك في إطار التعاون مع برنامج "شورت أكسبورت" معهدى "جوته" بالقاهرة والإسكندرية، حيث يأتي التعاون ضمن فعاليات اختيار دولة ألمانيا ضيف شرف الدورة الـ24 من مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة.
ومن بين الافلام التى تعرض اليوم ، أحاديث الحدود-Border Conversations ،أهلاً يا غريب-Hello Stranger ،لا يجب أن يكون اليوم-It Doesn’t Have to be Today،جيجاي-Jeijay، طموحات أقل-Lowe Ambitions ،النعم الثلاث- Three Graces ،الطفل المخطط لقدومه- Planned Child ،صفارات الأنذار-Sirens ،لماذا ارتكبت هيلين كوخ جريمة سرقة سيارة خطيرة؟-Why Dose Helen Koch Commit Serious Vehicle.
يذكر ان الدورة الـ24 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة تبدأ فعالياته فى الفترة 14 الى 20 مارس الحالي بمشاركة سينمائية عربية قوية فى أغلب مسابقات وبرامج الدورة حيث وصل عدد الافلام العربية المشاركة فى البرامج ومسابقات المهرجان الى 16 فيلما.
تشهد مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة تواجد العديد من الافلام العربية منها فيلم أجساد بطولية للمخرج : ميشيل بانديلا وهو من إنتاج دولة السودان ويصور الفيلم أوجه نضال السودانيات لإستعادة حقوقهن وحريتهن في أجسادهن، بالإضافة إلى حقهن في الوجود المجتمعي والقومي، وذلك من خلال تصوير ممارساتهن لسياسات عملية مختلفة عبر التظاهرات والعصيان المدني والإضراب عن الطعام معرضات أنفسهن للاعتقال والتعذيب.
وكذلك المخرجة عشتار ياسين تشارك بفيلم بلادي الضائعة وهو إنتاج مشترك بين كوستاريكا، العراق، بيرو ومصر وتدور أحداثه في عام 2022 حيث تزور المخرجة عشتار ياسين قسم المسرح بمعهد الفنون الجميلة ببغداد، وتتذكر داخل فصول خاوية ذكرى والدها، المخرج المسرحي محسن سعدون ياسين، في الوقت نفسه في لندن يستعيد الأب ذكرياته من الأغاني التي تعيده إلى وطنه قبيل أيامه الأخيرة.
إضافة الى مشاركه قوية من مصر تتمثل فى فيلم حكاية شادية واختها سحر للمخرج أحمد فوزي صالح ويحكي عن حكاية شادية وسحر سيدتين من منطقة شعبية، مطلقتين وتعولان 3 بنات.. لكل منهما أحلام بسيطة وتسعيان بكل جهدهما لتحقيق أحلام بناتهما أيضًا قبل تحقيق أبسط أحلامهما، وكذلك توفير حياة كريمة لهن في الوقت الذى تنصل آباؤهن من مسئوليتهن.
أما مسابقة التسجيلي القصير: فتشارك دولة (الجزائر) بفيلم طحطوح ويحكي عن تسعينيات القرن الماضي في الوقت المعروف بالعشرية السوداء غاب الأمن عن قرية "أفيغو" بأعالي جبال برج بوعــريريج الجزائرية، مما دفع سكانها إلى هجرها، ومعهم الصغير حسان بحثًا عن منطقة أكثر أمنا، ومع هذا الرحيل أصبحت الذكريات من الأطلال، لكن حسان أبى في كبره أن تضيع هذه الذكريات وهو من اخراج محمد والي.
فى مسابقة الأفلام الروائية يأتي فيلم دموع التماسيح وهو من إنتاج (مصر، المملكة العربية السعودية) حيث يعرض من خلاله رحلة على الطريق تتصارع القوى بين الرجال بصورة ضمنية داخل سيارة أجرة يصطحب بها سائقها ابن عمه الذي يتجه إلى مدينة أخرى لتسليم مبلغ مالي، لا يمكن تجـــــــاهل حكايته التي تفجر صراعاَ بين القوى الذكورية للرجلين. وهو من اخراج خالد معيط.
كما يشارك المغرب بفيلم السائقة وتدور أحداثه حول يوم اعتيادي لسائقة الحافلة حسناء، تتطور الأشياء سريعا خلال هذه الرحلة المليئة بالمفاجآت لتصبح كابوسا، في يوم لن ينساه أبدا أحد راكبي هذه الحافلة وهو من اخراج مهدي عيوش.
وتشارك (المملكة العربية السعودية) أيضا بفيلم رقم هاتف قديم يقتبس الفيلم عنوانه من قصيدة شعرية مشحونة بالذاكرة للشاعر العـــراقي مظفر النواب حيث يصور رحلة رجل يعيش أزمة منتصف العمر ويحاول التخلص من عوالق الماضي إلا أن هناك ما يعيقه وهو يخطو نحو حياة جديدة. وهو من اخراج علي سعيد.
أما العراق فيشارك بفيلم ترانزيت وتدور أحداثه حول يعقوب الذي يعمل بقسم الإحصاء بأحد المستشفيات، حيث يجيب على عائلات الضحايا المفقودين خلال فترة الحرب، أحيانا يصيبه القلق والكرب جراء الاتصالات التي يتلقاها. وهو من اخراج باقر الربيع.