اليوم العالمي للسمنة.. قصته ومبرره
أنا حواتحلم كل امرأة بالحصول على جسم رشيق متناسق يساعدها في ارتداء ما يحلو لها من قطع ملابس تجعلها تحصل على إطلالة جذابة وراقية في مختلف المناسبات، لكن قد تقف السمنة عائقاً بينها وبين تحقيق حلمها، لذلك تتبع نظام غذائى صحى حتى تتخلص من هذا العائق وتحصل على الجسم الرشيق الذى تحلم به.
وقد تتفاجأ المرأة بعد إلتزامها بنظام غذائى معين لإنقاصها وزنها الزائد، بثبات وزنها لفترة طويلة مما يتسبب في شعورها بالإحباط والعودة لتناول الطعام بشراهة مرة أخرى، وبمناسبة اليوم العالمى للسمنة، نستعرض في التقرير، أسباب ثبات الوزن وعلاج هذه المشكلة.
أسباب ثبات الوزن رغم الإلتزام بنظام غذائى صحى يساعد على حرق الدهون عديدة منها إنخفاض الوزن بشكل سريع خلال الأسابيع القليلة الأولى من اتباع النظام غذائي وهذا أمر طبيعي، ويعود ذلك إلى عندما يقلل مريض السمنة من السعرات الحرارية في البداية النظام غذائى، يحصل الجسم على الطاقة التي يحتاج إليها أولاً من خلال إطلاق مخزون الجليكوجين وهو نوع من الكربوهيدرات الموجودة في العضلات والكبد.
ويدخل الماء في تكوين الجليكوجين، ولهذا عندما يتم حرق الجليكوجين للحصول على الطاقة فإنه يطلق الماء؛ فينتج عن ذلك فقدان الوزن الذي يكون أغلبه من الماء.
وكلما نقص وزن الجسم، تفقد المرأة بعض العضلات إلى جانب الدهون، وتساعد العضلات في الأساس على إبقاء معدل حرق السعرات الحرارية (الأيض) مرتفعة، ولهذا عند فقدان الوزن ينخفض معدل الأيض مسببًا قلة حرق سعرات حرارية .
ويتسبب بطء معدل الأيض بالتالى في إبطاء عملية إنقاص الوزن حتى مع الإلتزام بالنظام الغذائي.
كيف يمكن التغلب على ثبات الوزن؟
يجب اتباع الأتى للتغلب على ثبات الوزن أثناء الإلتزام بالنظام الغذائي قليل السعرات الحرارية وهى :
يجب إعادة تقييم العادات الغذائية من خلال مراجعة سجلات الأطعمة والأنشطة، مع تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام أو التقليل من ممارسة التمارين الرياضية المعتاد عليها، حيث يتسبب ذلك في ثبات الوزن، حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أن التذبذب في اتباع القواعد المحددة في أحد هذين الأمرين يسهم في ثبات الوزن.
طعام صحى
يجب تقليل السعرات الحرارية بمعدل أكبر، بشرط ألا تقل عن 1200 سعر حراري، لأن انخفاض السعرات عن 1200 في اليوم قد لا يكون كافيًا للتخلص من الشعور بالجوع ويتسبب في الإفراط في الأكل.
يجب ممارسة التمارين الرياضية من خلال تخصيص نحو 150 دقيقة على الأقل لممارسة التمارين المعتدلة أو 75 دقيقة لممارسة التمارين القوية أسبوعيًا، أو مزيجًا من التمارين المعتدلة والقوية، ويفضل توزيع هذه التمارين على مدار الأسبوع كما يوصى بممارسة الرياضة لمدة 300 دقيقة على الأقل أسبوعيًا لتحقيق الفائدة مع إضافة تمارين مثل رفع الأثقال لزيادة الكتلة العضلية والتي تساعد أيضاً في حرق مزيد من السعرات الحرارية.
ممارسة التمارين
يجب زيادة النشاط البدنى اليوم بجانب الرياضة على سبيل المثال، المشى لمسافات طويلة أو القيام بالأعمال المنزلية أو أي نشاط بدنى يساعد على حرق سعرات حرارية.