رسالة مؤثرة لـ مدرس علوم لزوجته قبل وفاته بساعات
أنا حواقبل وفاة مدرس علوم بساعات ترك رسالة مؤثرة لزوجته و شريكة حياته، كشفت كلماته في الرسالة عن حبه وإخلاصه لها، ومدي الصعوبات المعاناة التي يلاقيها في المسئولية الملاك عليه في تربية الأولاد َالعمل في ظروف غير مناسبة .
كتب مدرس العلوم لزوجته: "حبيبتي الغالية زوجتي العزيزة حبي الوحيد بحبك بحبك، بس الظروف مش مساعدة على الكلام، لأن مسئولية المدرسة والعيال كبيرة جدًا جدًا."
وتابع: "مسئولية العمل في ظروف غير مناسبة أكثر صعوبة هتقولي وأنا مالي؟، إذا مكنتيش أنتِ إللي هتقدريني مين يقدرني، فأنتِ حبيبتي التي لا أرى غيرها ولم أر غيرها مهما عيشت، حبيبتي إلى آخر العمر زوجك.. سعودي.. مدير المدرسة."
اقرأ أيضاً
- تسرب الغاز | النيابة تناظر جثة فتاة مدينة نصر
- أول تعليق من نقابة المهن التمثيلية بعد فوز أشرف زكي بمقعد النقيب
- إصابة سيدتين في حريق مصنع ملابس بالإسماعيلية
- ننشر أسماء مصابي حادث طريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي
- التموين: أسعار الأرز بالمنافذ بين 10.5 و16.5 جنيه.. وهذه طرق الشكاوى
- بملابس رياضية.. ياسمين صبري تبهر متابعيها برشاقتها| شاهد
- إصابة 8 أشخاص في حادث على طريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي
- مع مطلع الأسبوع.. الأرصاد تطلق تنبيها عاجلا لـ طلاب المدارس
- الزيت المقدس لـ تتويج الملك تشارلز يعد في هذه الدولة العربية
- بعد أزمة التورتة.. جنا عمرو دياب تثير الجدل مجددا بصور جريئة
- وزيرة البيئة تبحث سبل دعم أنشطة السياحة بمحميات الفيوم الطبيعية
- بعد شهرين من زواجها.. زوجة تطلب الطلاق والسبب صادم
الرسالة كتبها الزوج بخط يديه، قبل وفاته بأيام معدودة، ونشرها الابن أحمد على مواقع التواصل.
الابنة «إيمان»، قالت عن قصة حب والديها، «أبي وأمي تزوجا زواجًا تقليديًا، بدأ من عند خالتي التي كانت زميلته في المدرسة، لما عزمته على سبوع ابنها، وأول ما رأى والدتي أحبها، وبرغم أنها سافرت إلى دولة الكويت، لكنه ذهب ليتقدم لها، ووافقت والدتي، ولما كانوا بيتقابلوا مكانش بيقول كلام حب كتير، لأنه بحكم أنه مدرس علوم وصعيدي، فكان الحب بالنسبة له كتابته أفضل من قوله.
حديث الزوجة عن الرسالة والزوج
واستكملت الزوجة الحديث، إذ قالت، «كان بيتكسف وخجول جدًا، كان أجمل بكتير مما أوصفه، كانت كل حاجة فينا زي بعض، حتى حروف أسامينا، حتى عيد ميلادنا كان هو عيد ميلاده يوم 27 شهر 12، وأنا عيد ميلادي يوم 20 شهر 1، فكان بينا أيام معدودة، أنا من النوع الصريح إللي بحب أقول كلام الحب، لكنه كان على طول بيترجم الحب، في أنه يكتبه، وأنه موجود مش بيروح شمال ولا يمين من غيري، حتى كان بيجيب لي كل الحاجات الحلوة، وهو جاي، فكنت بقوله أنت أفتكرتني كان يرد بعيون كلها خجل ويقولي أه
وعن الرسالة، قالت معبرة، «لأنه مدرس وفي آخر أيامه كان مدير المدرسة، كان مشغول ومسئولياته كتيرة، حتى أنا كنت بغير عليه من المدرسة، ففي يوم 15 يناير قبل عيد ميلادي، كتب لي الرسالة وختمها بختم المدرسة، وسابها تحت المخدة، لما صحيت وقرأتها أنا عيطت من الفرحة، حسيت أن مش عاوزة حاجة تاني من الدنيا، كلمته وقولت له بحبك، وحتى لو بت في المدرسة أنا مش هزعل، كنت حاسة أن الدنيا كلها فرحانة بيا، كان كفاية عليا منه الجواب».
وقام بعمل عيد ميلاد للزوجة، ثم توفي بعدها بـ4 أيام، تاركًا إرثا من الحب لا يضاهيه كلمات، وعبرت السيدة «سعاد»، «كل اللي أقولك عليه إني كنت بحبه جدًا فوق ما تتخيلي، حتى يوم وفاته مكانش تعبان ومكانش ناسيني كنت عاوزة أكًل سمك فجاب وهو جاي، وكلنا و5 دقائق ومات»، ليتوفى الأستاذ «سعودي» عن عمر 58 عامًا، تاركًا أحمد وإيمان وآيات، الذي عاش عمره كله لهم ومعهم.
قال أحمد، ناشر الرسالة، وابن «سعودي»، «بابا الله يرحمه كان بيحب ماما بينه وبين نفسه، أنا فهمت طبع والدي إنه كان بيعبر بالأفعال كان حافظ تفاصيل ماما، إللي مزعلني اني مش هشوفه تاني والله وحشني جدًا، كان طيب ولا عمره ساب حد فينا من بعده الدنيا ضلمت وأمي حبيبتي في قمه حزنها، الله يرحمك يا أبي».