تفاصيل تفقد وزيرة الثقافة ومحافظ أسوان لمعرض سمبوزيوم النحت فى ختام الدورة 27
محرر انا حوا أنا حواالفن هو لغة الشعوب وسر تقدمها، اختتمت مساء اليوم، الجمعة، فعاليات الدورة 27 لسمبوزيوم أسوان الدولى للنحت، الذى ينظمه صندوق التنمية الثقافية، بحضور الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، ولفيف من قيادات الثقافة ومحافظة أسوان.
بدأت فعاليات الختام، بتفقد وزيرة الثقافة ومحافظ أسوان، المعرض المكشوف لأعمال فن النحت على الجرانيت بمدينة أسوان، ثم توجهوا لحضور حفل الختام والذى تضمن فاعليات فنية تعكس الفلكلور الأسوانى والنوبى المميز، وكلمات للحضور.
وصرح الفنان ناثان دوس، قومسيور سمبوزيوم أسوان، بأن الدورة 27 لسمبوزيوم أسوان الذى تم تأسيسه في 1996 على يد الفنان التشكيلي العالمى الراحل آدم حنين أثناء تولى الفنان فاروق حسنى وزارة الثقافة، يقام السمبوزيوم سنويا في محافظة أسوان جنوبي مصر، بمنطقة الشلال، يشارك فيها نحو 10 فنانين عرب وأجانب للنحت على الأحجار فى أسوان.
وأضاف ناثان، أن السمبوزيوم يهدف إلى إحياء فن النحت على الجرانيت الذي اختفى تدريجيا وتحول إلى حرفة معمارية، من خلال دعوة فنانين عالمين يتشاركون مع المحليين والحرفيين لإنتاج قطع فنية في ورش تُعقد لمدة شهرين قبل انطلاق السمبوزيوم.
وأشار إلى أن نسبة نجاح دورات السمبوزيوم، تم إطلاق مشروع المتحف المفتوح للسمبوزيوم بمنطقة الشلال في أسوان ليضم الأعمال النحتية نتاج دوراته، تم تخصيص 33 فدانا له بمنطقة الشلال بأسوان.
وأوضح قومسيور السمبوزيوم، أنه يضم منطقة المسرح المكشوف المقام على مساحة 200 متر، وقاعة عرض للأعمال الفنية، بجانب المكاتب الإدارية وأعمال البنية الأساسية، باعتباره متحفا دوليا يضم حوالي 320 عملا فنيا لكبار النحاتين من مختلف دول العالم، وتم إدراجه فى مزارات السياحية، لكونه يعد المتحف الوحيد من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط كما يتميز بموقعه على ربوة عالية تطل على نيل أسوان، لافتا إلى أنه خلال ربع قرن وهى عمر سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت، شارك به ما يزيد عن 150 من أهم نحاتي العالم من 44 دولة.