3 أسابيع من الكارثة.. مأساة مسن سوري ينتظر عائلته المنكوبة تحت أنقاض الزلزال
أنا حوارغم مرور 3 أسابيع على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر السادس من فبراير الحالي، حاصداً نحو 50 ألف قتيل، فضلا عن مفقودين تحت الأنقاض، لا يزال المنكوبين يلملمون جراحهم، نادبين من رحلوا أو منتظراً أملاً بالعثور على بقايا منهم ربما.
ففي بلدة جنديريس التابعة لمنطقة عفرين في محافظة حلب شمال سوريا، لم يتعب جد مسن من انتظار عودة عائلته التي أخذها الزلزال إلى غير عودة.
وبحسب وسائل إعلام فقد اعتاد أن يجلس كل يوم بوجهه الحزين، أمام مبنى منزله المنهار نتيجة الكارثة، رافضا التحدث إلى أحد، بحسب ما أكد الناشط السوري حسن جنيد الذي التقط الصورة.
اقرأ أيضاً
- فحص 264 ألفا من طلبة المدارس بالدقهلية ضمن مبادرة الكشف عن أمراض سوء التغذية
- جديد .. زلزال قوي يضرب تركيا
- خنق ابنته الصغيرة وهرب.. القبض على قاتل نجلته ببني سويف
- أخدت الطلقة مكانه فسابها وهرب.. تصرف صادم من خطيب البلوجر سارة| تفاصيل
- عايزة تطلقي أنا تحت أمرك | خناقة المطبخ تقضي على زوجة وطفلها
- إصابة 3 أشخاص بالاختناق إثر تسرب غاز داخل شقة في المنيا
- عاجل.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب الولايات المتحدة الأمريكية
- رئيس الوزراء يصل إلى مطار الدوحة الدولي
- جفاف غير مسبوق لنهر دجلة في العراق
- القدرة الإنجابية والمخدرات.. تحاليل جديدة للمقبلين على الزواج| مقترح
- ”لا لتعليم الفتيات”.. تسمم المئات جنوب إيران| القصة كاملة
- لأول مرة .. طائرة إسرائيلية تحلق فوق عمان والسعودية
ومنذ الكارثة حتى اليوم لا تتوقف المآسي عن الظهور، ففي كل صورة حكاية تجدد الألم.
يشار إلى أن زلزالاً مزدوجاً كان ضرب في ذلك اليوم المشؤوم جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة.
وقد أودت الكارثة بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي والشمال السوري، إضافة إلى دمار هائل، في حين وصل عدد المفقودين ومجهولي الهوية إلى الآلاف.