البحوث الفلكية تكشف حقيقة وقوع زلزال في مصر اليوم


نفى الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، وقوع زلزال في مصر قبل قليل، كما زعم أحد المواقع الإخبارية.
وأهاب "القاضي"، بالتوقف عن نشر أنباء مفادها شعر السكان بحدوث زلزال، ولم يصدر بيان بها، لأن هذه الأنباء غير الصحيحة من شأنها إثارة الزعر.
وأردف: “بقول للصحف لو عندهم آليات رصد للزلازل يكشفوها للمجتمع، والمعهد لن يخفي وجود أي زلزال”.
ولفت "القاضي"، إلى أن الزملاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، رصدوا تعليقات لسكان مصر القديمة وباب الشعرية، يزعمون شعورهم بزلزال، لكن محطات الزلازل لم ترصد أي نشاط زلزالي، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “آخر النهار” المذاع على فضائية “النهار”، بالمواقع الإعلامية.
وكان سكان القاهرة قد شعروا بهزة أرضية قبل قليل، وذلك في أقل من 24 ساعة، على مرور زلزال اليوم الجمعة، ولم يذكر القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية اي بيانات حتى الآن.
يذكر أن الشبكة القومية لرصد الزلازل، وجهت رسالة طمأنة للمواطنين بشأن الهزة الأرضية التي حدثت على بعد 27 كيلو مترا شمال مدينة السويس في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
وقالت “الشبكة” في بيان رسمي: “ورد ما يفيد بالشعور بالهزة، ولم يرد وقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات”.
وكانت قد بلغت قوة الهزة الأرضية، بحسب البيان 4.1 درجة على مقياس ريختر، وهو ما يصنف على أنه “زلزال أقل من المتوسط”.
كما أكد الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، وقوع زلزال أقل من متوسط، بقوة 4 ريختر على مسافة 30 كيلومتر شمال السويس، وجنوب البحيرات المرة على عمق 10 كيلومترات، وجرى الإحساس به في العاصمة بسبب قرب مدينة السويس من القاهرة، مشددًا على أنه غير مؤثر على البنية التحتية على الإطلاق.
وأضاف “الهادي” خلال تصريحات تليفزيونية، أنه يجب التعايش مع ظاهرة الزلازل، نظرًا لأنه من الوارد حدوثها في أي مكان في العالم.. مشيرًا إلى أن الخطر الوحيد من الزلزال هو شدة الإحساس به.
ونصح المواطنين بضرورة التنبه إلى مسألة الزلازل عند بناء المنازل الجديدة لتتحمل الهزات الأرضية، مشيرًا إلى أنه عند حدوث الزلزال يجب ألا يتدافع الإنسان أو يصيبه الذعر، ويجب البقاء في المنازل تحت المناضد وعدم استخدام المصاعد الكهربية، أو استخدام السلم أو أي شيء لحماية الرأس ويحتفظ بزجاجة مياه أو عصير معه.
ولفت إلى أن هذه الزلازل ضعيفة، مشيرًا إلى أن وقوع الزلازل تنبيه من الله للناس ليشعروا كما شعر غيرهم بما حدث.