لفتة إنسانية.. كيت ميدلتون تحتفل بعيد ميلاد عجوز عمرها 109 عام أثناء زيارة دار مسنين
محرر انا حوا أنا حوافي لفتة إنسانية رائعة، زارت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، مسنة بريطانية، تدعى نورا، وتبلغ من العمر 109 عاما، احتفالا بعيد ميلادها، خلال زيارتها لدار أكسفورد هاوس للمسنين، حيث التقت كيت ميدلتون، بنورا، والتي انضم إليها حفيديها لين وجون، وبدأت كيت في التحدث مع نورا، التي احتفلت بعيد ميلادها الـ 109 في 7 يناير الماضى، قبل يومين من عيد ميلاد كيت، وقالت كيت موجهة الكلام لنورا: "رفيقة برج الجدى"، وفقا لصحيفة" ديلى ميل "البريطانية.
كيت تحتفل بميلاد المسنة
كما سلمت كيت ميدلتون، نورا بطاقة من الملك تشارلز، وزوجته الملكة كاميلا، اللذان، أرسلا رسالة إلى نورا في عيد ميلادها الـ 109، والتقت كيت، التي كانت ترتدي قناع وجه زهريًا داخل دار الرعاية، بالموظفين والمقيمين واستمعت إلى كيفية تقديم رعاية عالية الجودة في دار المسنين.
وبدت كيت أنيقة في المظهر، وأعادت تدوير معطف عصرى باللون الجملى، الذي تبلغ تكلفته 470 جنيهًا إسترلينيًا، ويقع مقر دار المسنين في سلاو، ويهتم بما يصل إلى 34 مقيمًا، ويدير أيضًا منظمة رعاية منزلية، أكسفورد هاوس كوميونيتي كير، والتي تقدم الدعم لتمكين السكان المحليين من العيش بشكل مستقل في منازلهم.
ومن جهة أخرى، يشار إلى أن الكاتب الملكى ريتشارد إيدن، أكد أن الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، أمير وأميرة ويلز، يريدان من ابنتهما الأميرة شارلوت، البالغة من العمر سبع سنوات، أن تكبر وتستعد وتتوقع أن تحصل على وظيفة، ولا تكون ملكية بدوام كامل، لتجنب الأزمة التى حدثت بين الأميران وليام وهارى، مع وصف الأخير نفسه بـ"الاحتياطى."
وقال الكاتب الملكى: "سيكون هذا المسار للأميرة الشابة منسجماً مع رؤية جدها، الملك تشارلز الثالث، لتقليل الملكية البريطانية، وهو ما يشاركه إياه والدها الأمير ويليام، 40 عامًا، والذى سيكون يومًا ما ملكًا، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وقال ريتشارد، إنه يمكنه فهم هذه الآراء، لكنه قال أيضا إنه لا يتفق بالضرورة مع فكرة نظام ملكى مقلص، مضيفًا: "أنا شخصياً أفضل أن أرى أسرة ملكية أكبر، تنفذ المزيد من الارتباطات الرسمية وتلتقى بمزيد من أفراد الجمهور".
وتابع: "إذا أرادت شارلوت الحصول على وظيفة وألا تكون عضوًا نشطًا فى العائلة الملكية، فعليها أن تكون مستعدة للدخول فى هذا الأمر".