الأحد 16 مارس 2025 07:41 مـ 16 رمضان 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
زلزال عنيف بقوة 3.96 درجة يضرب شرم الشيخطالبات جامعة القاهرة يطلقن القاموس المصور لكرة السلة بثلاث لغاتطقس مصر اليوم الأحد 16 مارس 2025، موجة حارة تعقبها اضطرابات جوية مفاجئةموعد السحور والفجر في اليوم السادس عشر من رمضان، كم تبقى حتى عيد الفطر؟جيل الألفا بين الشاشات والتوازن، حملة طلابية لتوعية الأسر بالاستخدام الواعي للتكنولوجياحدوتة الكنز الأزرق، حملة طلابية لتوعية الأطفال بأهمية نهر النيل والحفاظ على المياهابن سينا، حملة طلابية للترويج لسحر جنوب سيناء كوجهة سياحية عالميةالعيال كبرت، حملة طلابية لردم فجوة التواصل بين الشباب والمجتمعخطوتي، حملة طلابية لدعم السيدات على طريق الريادة والاستقلاليةرحلة وجيزة، حملة طلابية لاكتشاف كنوز الجيزة المخفية وتشجيع الشباب على الاستكشافمصري أورجنال، حملة طلابية لدعم المنتجات المحلية وتعزيز ثقة المستهلك المصريخمسة بالمصري، مشروع طلابي لترويج السياحة المصرية للجمهور الإسباني بطريقة مبتكرة
بقلم آدم وحوا

محمود حسن يكتب.. الغلاء والغلابة

محمود حسن
محمود حسن

أزفت الآزفة، ليس لها من دون الله كاشفا، وتحولت الأزمة إلى كارثة لا تطاق ولا تحتمل، وأضحت شوطة الأسعار متوحشة، تفترس النفوس قبل "الفلوس" وتعكر صفو الحال قبل المال، وكأنها فيروس وضع في حضانة ملائمة ووسط خصب فما استغرق وقتًا إلا وأخذ ينمو ويتكاثر ويتوغل ويتغول ليلتهم الأخضر واليابس، وتحولت أظفاره إلى مخالب لتشريح جميع شرائح الشعب حتى المقتدر منهم، لقد أصبح الأمر مستفزًا إلى حد بعيد وانعكس ذلك على المزاج العام، وباتت الناس في تجهم غريب ومخيف، وظهر ذلك في صورة سكرة وتيبس في أطراف الرغبة في التحمل والمقاومة، أو حتى طلب النجدة واستسلمت الجموع لليأس والإحباط في انتظار كارثة الإنهيار التي لا تحمد عقباها، والتي يصعب التكهن بالشكل الذي ستكون عليه.

والموجع في الأمر أنه وجد فعلًا من يبيت بدون عشاء، ومن يلملم قوت أولاده من مخلفات المنازل، ومنهم من اضطر إلى بيع جسده بعد أن انتهى من بيع ممتلكاته، ومن المعروف دائمًا في مثل هذه الأزمات أن نجد من هو مستفيد إعمالًا للمقولة "مصائب قوم عند قوم فوائد" ولكن الغريب في أزمتنا هذه انه لا يوجد مستفيد، حتي التجار الذين يصرخون من ارتفاع سعر الطلبية عن تلك التي قبلها بساعة أو بعض ساعة.

ووصل التليف السرطاني أو "السعراني" إلى مواطن خطيرة، فأصاب عصب الحياة من المواد الأساسية لحياة المواطن البسيط، فأحدث هزة عنيفة في كيان الرجل وقوامته على منزله وحفاظه على احترامه لنفسه او احترام أسرته له، ففقد الرجل كرامته أمام أولاده وسقط في نظر زوجته بسبب الحاجة والعوذ وقلة الحيلة، فانتشرت الامراض الاجتماعية والطلاق وانهيار الأسرة وتشرد الأطفال، ناهيك عن إنعدام الدخل والبطالة وضآلة الأجور، فكثرت جرائم السرقة والرشوة والنصب والإحتيال.

وإلى متى ستظل هذه الحالة من الضباب وعدم وضوح الرؤية؟، وإلى أي مصب يجري هذا التيار الجارف والمهلك؟، وإلى متي ستظل القيادات السياسية تنظر مكتوفة الأيدي؟، ولا يزال هناك الفاسد المستغل والمرتشي الأناني فاقد الضمير والإنسانية، إلى متي ستظل الحكومة في ثباتها العظيم؟ وكأنها أصيبت بما أصيب به الشعب من السكرة - ليس من الفقر والعوذ والحاجة اللائي أصابوا المواطن بالطبع - لأنه ليس من المفترض أن تكون حكومتنا الرشيدة تفتقد حل الإنقاذ السريع والعملي، وأكرر الحل العملي وليس حلول التصريحات السياسية الدبلوماسية المستهلكة، يا حكومة، حلول عملية يا حكومة و"كفاية منظرة".

محمود حسن الغلاء والغلابة

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأحد 07:41 مـ
16 رمضان 1446 هـ 16 مارس 2025 م
مصر
الفجر 04:37
الشروق 06:04
الظهر 12:04
العصر 15:29
المغرب 18:04
العشاء 19:21