أول رد من الدكتورة آمنة نصير على المشككين في الإسراء والمعراج
أنا حوا أنا حواقالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، كل عام والجميع بخير ورضا بمناسبة الإسراء والمعراج، التي كانت تطيب لخاطر الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو أمر انفرد به دون الأنبياء جميعًا، فقد كانت رحلة عظيمة كى يشفى نفسه ويطيب خاطره بسبب حزنه على وفاة عمه وزجته، وقد كانت رحلة الإسراء والمعراج أعظم عزاء له صلى الله عليه وسلم.
وأضافت الدكتورة آمنة نصير خلال تصريحات صحفية، أن رحلة الإسراء والمعراج كانت دعم من الله لنبيه وتعذيه له وسندًا له كي يشفى نفسه مما أصابه من حزن وبأس على ما أصابه، وهى معجزة أراد الله أن يعطيها لنبيه الكريم.
وردت الدكتورة آمنة نصير على المشككين في رحلة الإسراء، أقول لهم إذا أراد الله إكرام إنسان يفعل كيفما يشاء وكيفما يريد، وهذا ليس بعزيز على الله، فرب العزة قادر على كل شىء وهذا أمر مرتبط بالتوحيد بالله، فالذى يملك الأرض ومن عليها ويملك القيامة وما سيحدث فيها فسيكون أمر سهل أمام الله رحلة كالإسراء والمعراج والمشككون يبحثون عن القلاقل ولا يؤخذ لهم كلام.
وتابعت الدكتورة آمنة نصير، يجب أن نأخذ المعجزة كما هي ولا أتساءل عن الكيفية، وما أراده الله سيحدث كيفما يشاء سواء اقتنع العبد أم لا، إرادة الله فوق كل شىء.