تفاصيل مشاركة مصر في فعاليات ملتقى الاتحاد النسائي العربي بتونس
أنا حوافي ظل دور مصر العربى، شاركت مصر مع دول عربية وإفريقية، منها الكويت والبحرين وموريتانيا واليمن والمغرب، في جلسات ملتقى الاتحاد النسائي العربي العام، اليوم الخميس، الذي ينعقد بتونس تحت عنوان "تقنيات الإعلام والاتصال" بمشاركة الألكسو (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم) ووزارة الشئون الاجتماعية التونسية وممثلو الكونفدرالية الألمانية لتعليم الكبار.
وألقت ماجدة نويشي، عضو اتحاد البرلمانيات العربيات من مصر، كلمة أكدت فيها أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في حياة المجتمعات العربية، ودور التعليم في خدمة المرأة والنهوض بالمجتمعات العربية.
وفي تصريحات لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط في تونس، تحدثت دنيا بن ميلود، المديرة الإقليمية الكونفيدرالية الألمانية لتعليم الكبار بشمال إفريقيا، عن أهمية الملتقى الذي يضم 13 دولة عربية ويناقش قضايا التعليم التي تعد من الضروريات في العصر الحالي، مشيرة إلى الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في خدمة الإنسانية والمجتمعات.
وافتتحت راضية الجربي، نائب الاتحاد النسائي العربي العام ورئيس الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، الملتقى الذي تستمر فعالياته حتى 19 فبراير بمدينة الحمامات.
وأشارت إلى أن اللقاء ينعقد تحت رعاية مالك الزاهي وزير الشؤون الاجتماعية التونسي، وينظمه الاتحاد الوطني للمرأة التونسية بالتعاون الكونفدرالية الألمانية لتعليم الكبار، ويتضمن مشاركات عبر الإنترنت من جانب بعض المتحدثات اللاتي عرضن تجربة الدول العربية ومنها العراق وفلسطين.
من جانبه، أكد الدكتور رامي إسكندر، ممثل الألكسو المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في الملتقى، أهمية الحدث الذي يضم نخبة من النساء العربيات، ويهدف إلى مناقشة محو الأمية، الذي يمثل محورًا برامجيًا مهمًا تركز عليه الألكسو من أجل خدمة المجتمعات العربية.
كما عرض المدير العام للمركز الوطني لتعليم الكبار بتونس، علي فالحي، المشروع التونسي الرائد، الذي اعتمد مقاربة التعلّم مدى الحياة المرتبط بالإدماج الاقتصادي ومجابهة الفقر الثقافي.
وقال فالحي - في كلمة ألقاها بتكليف من وزير الشؤون الاجتماعية التونسي مالك الزاهي - إن هذا البرنامج تأسس من خلال إطار مرجعي، اعتمادا على خبراء تونسيين من جامعيين وتربويين، وسيتم اعتماده كمحور ارتكاز لهندسة مناهج تعليمية وتكوينية بمختلف اللّغات؛ وذلك بهدف الاستجابة لمتطلبات السياق التونسي ولحاجيات الفئات المستهدفة من هذا البرنامج.