هل انفصل جزء من الشمس وسقط على الأرض؟.. «البحوث الفلكية» تحسم الجدل
أنا حوا أنا حواكشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة انفصال جزء من الشمس عن الأرض، بعد أن ضجت مواقع السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية بأنباء تفيد بانفصال جزء من الشمس في حدث لم يسبق له مثيل قد يدمر الأرض، مؤكدًا أن كل ما تردد غير صحيح جُملة وتفصيلًا، وأن رواد مواقع التواصل الاجتماعي يبالغون ويهولون الأمور من أجل صناعة التريندات ليس أكثر.
وقال “القاضي”، خلال تصريحات تليفزيونية، إن الشمس تشهد تغيير في نشاطها بمعدل ثابت كل 11 عام، مشيرًا إلى أن هذه الدورة بدأت الشمس هادئة ولا يوجد بها نشاط خارج عن السياق داخليًا، وأن كل عدد من السنين يكون هناك نشاط للشمس وبالتالي تزداد توهجًا نتيجة انفجارات داخلية ولكن لا تخرج جزء منها.
وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن خروج جزء من الشمس وسقوطه على الأرض وتحديدًا في القطب الشمالي كما يتردد أمر عارِ تمامًا من الصحة وهو من وحي خيال بعض رواد السوشيال ميديا، لأن ما يحدث من نشاط في الشمس ليس لديه تأثير على الأرض، مؤكدًا أن هناك دراسة للطقس خارج الأرض والطقس الفضائي وتأثيره على البرامج الفضائية.
وفي سياق متصل قال الدكتور مشهور الوردات، أستاذ علم الفلك، خلال تصريحات تليفزيونية سابقة، إن العالم يشهد ازديادًا في النشاط الشمسي هذه الفترة، وهناك تكرار دوري للبقعة الشمسية كل 11 عامًا، مضيفًا أنه لا يوجد سبب لحدوث دورة النشاط الشمسي، مشيرًا إلى أن البقع الشمسية تُحدِث انفجارات وتطلق كمًا هائلًا من الرياح الشمسية نحو الفضاء ولكنها لا تتمكن من الوصول إلى الأرض مباشرة.