الأزهر للفتوى: صلاة المسلم خلف موقد النار جائزة.. والمدفأة الكهربائية لا تعَد نارًا
أنا حواقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة المسلم خلف موقد النار جائزة، والمدفأة الكهربائية لا تُعَدُّ نارًا.
ما حكم صلاة المسلم خلف موقد النار؟
وكتب الأزهر للفتوى، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: صلاة المسلم خلف موقد النار جائزة، والمدفأة الكهربائية لا تُعَدُّ نارًا.
وأضاف الأزهر للفتوى: ينبغي على المسلم أن يُقبل على أداء الفريضة في خشوع وسكينة، وأن يتخذ من الأسباب ما يعينه على ذلك، مردفا: من أوقد نارًا بغرض التدفئة، وكان مَوقِدُ النار في جهة قبلته، وصلى، صحت الصلاة دون حرج، على قول جماهير العلماء، إلا أن بعض الفقهاء قد كرهوا أن يجعلها المصلي أمامه، لأن أناسًا اتخذوها من دون الله، قال الإمام ابن قدامة رحمه الله: (ويكره أن يصلى إلى نار)، المغني، والاحتياط للعبادة أولى.
وواصل الأزهر للفتوى: إن كان للمسلم حاجة في وضع موقد النار أمامه كمراقبة النار واتقاء أذاها، أو نشر الدفء؛ سيما الذين يعملون في الحراسات ليلًا؛ فعلة الكراهة منتفية في هذه الحالة
الأزهر للفتوى: المدفأة الكهربائية ليست نارًا ولا يَصدق عليها كلام بعض الفقهاء عن حكم الكراهة المذكور.
واستكمل الأزهر للفتوى: المدفأة الكهربائية ليست نارًا ولا يَصْدُق عليها كلام بعض الفقهاء عن حكم الكراهة المذكور، موضحا أنه يجوز للمسلم أن يُصلي واضعًا المدفأة الكهربائية أمامه في حال البرد الشديد دون حرج؛ سيّما إذا كان هذا أدعى لتحصيل الخشوع والاطمئنان في الصلاة.