”هالة غنيم” واجهت التحديات حتى أصبحت مُحاضرة في أعرق جامعات العالم
أنا حواكان حلم الدراسة والسفر للخارج يراودها منذ الصغر، التحقت بكلية الآثار جامعة القاهرة فرع الفيوم، وبعد عام تسلمت خطاب ترشيح من شئون الطلاب لدخول اختبار وزارة الخارجية الأمريكية للحصول على منحة فولبرايت لنيل درجة البكالوريوس من أمريكا، ومن هنا بدأت رؤية حلمها القديم يتحقق أمامها.
سافرت إلى أمريكا والتحقت بجامعة روجر ويليامز، وتخصصت في تاريخ الفن وحفظ التراث، وفي مرحلة البكالوريوس اختارتها بروفيسور تاريخ الفن لكي تعمل مرشدة سياحية في متحف قلعة بلكوت، وحصلت على ترقية فيما بعد وأصبحت مساعد رئيس قسم الترميم في المتحف، وعندما ذهبت إلى هاواي للحصول على الماجستير، حصلت إلى جوارها على زمالة في المعهد الذي درست فيه والدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومن هذه الزمالة جرى ترشيحها لمنصب مدير برنامج الدبلومة العليا للدراسات الدولية والثقافية.
وتعمل حاليا محاضرة لتاريخ الفن السياسي، وتعبر عن سعادتها عندما تلتقي بطلاب مصريين، وحاضرت في جامعات مختلفة في لندن وباريس وجامعة فيينا الوطنية، كما تعمل كذلك منسقة مشروع "التراث الثقافي في العالم الرقمي"، والذي ترعاه منظمة التبادل الأكاديمي الألمانية وتدعمه قيادات وزارة الثقافة المصرية.. إنها الدكتورة هالة غنيم ابنة محافظة المنوفية، التي نجحت في تحقيق حلمها رغم كل الظروف والتحديات التي واجهتها.
المولد والنشأة
-وفقا لموقع "سيدات من مصر" ولدت الدكتورة هالة غنيم، في إحدى قرى محافظة المنوفية، لأب خريج أحد جامعات الأزهر، وكان يعمل مدرسا، توفي وهي لاتزال في عامها السابع.
- توفي الأب ولحقت به الأم، وذهب الفتاة الصغيرة لتعيش لدى أسرة والدها.
- وفي السنة الثانية من الثانوية العامة أتيحت لها فرصة السفر إلى فرنسا في منحة، لكن الأهل رفضوا، وعبرت هالة عن هذا الموقف قائلة: "إن أكثر ما آلمني رفضهم دخولي كلية الفنون الجميلة، وليس هذا الموقف فقط، وخيروني بين الالتحاق بكلية العلوم أو التربية بجامعة المنوفية وبين المكوث في البيت وإنهاء رحلتي التعليمية".
- انتقلت هالة لأقرب كلية للفنون الجميلة، ولكنها لم تستطع فالتحقت بكلية الآثار جامعة القاهرة فرع الفيوم.
- وبعد عام تسلمت هالة خطاب ترشيح من شئون الطلاب لدخول اختبار وزارة الخارجية الأمريكية للحصول على منحة فولبرايت لنيل درجة البكالوريوس من أمريكا.
- سافرت إلى أمريكا والتحقت بجامعة روجر ويليامز، وتخصصت في تاريخ الفن وحفظ التراث.
- في مرحلة البكالوريوس اختارتها بروفيسور تاريخ الفن لكي تعمل مرشدة سياحية في متحف قلعة بلكوت، وحصلت على ترقية فيما بعد وأصبحت مساعد رئيس قسم الترميم في المتحف، وعندما ذهبت إلى هاواي للحصول على الماجستير، حصلت إلى جوارها على زمالة في المعهد الذي درست فيه والدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومن هذه الزمالة تم ترشيحها لمنصب مدير برنامج الدبلومة العليا للدراسات الدولية والثقافية.
- تعمل هالة حاليا محاضرة لتاريخ الفن السياسي، وتعبر عن سعادتها عندما تلتقي بطلاب مصريين، وحاضرت في جامعات مختلفة في لندن وباريس وجامعة فيينا الوطنية، كما تعمل كذلك منسقة مشروع "التراث الثقافي في العالم الرقمي"، والذي ترعاه منظمة التبادل الأكاديمي الألمانية وتدعمه قيادات وزارة الثقافة المصرية.
مشروع "التراث الثقافي في العالم الرقمي"
هو مشروع أعدت فكرته منذ عام 2019، وبحثت عن تمويل له، وتقول هالة إن سبب هذه الفكرة هو : "بعد ماشفت التدمير اللي كان بيحصل للآثار في المنطقة من الحروب واللي خلاني أصمم أكلم مشرفي عليه كان حريق متحف البرازيل الوطني وبصراحه بما إني بدرس وبحاضر في تاريخ الفن السياسي عارفة إن التراث الثقافي المصري من أهم أدوات السياسة الناعمة في أوروبا، فبلدي أولى".
-حاضرت الدكتورة هالة في عدة جامعات في لندن وباريس وجامعة فيينا الوطنية كما حلمت. لكن الطريق لا يزال طويلاً بالنسبة لها وهي ترى أنها على أعتاب حلمها.