علا غانم تناشد قرينة الرئيس: زوجي ضرب أمي بالشوم.. والنجدة مردتش على اتصالاتنا
أنا حواروت الفنانة علا غانم، تفاصيل طلبها الاستغاثة على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، قائلة إنها فوجئت يوم الجمعة الماضية، بوجود مجموعة من المواطنين والسيارات المتجمهرة أمام فيلاتها بمنطقة المطرية، موضحة: «طلعت البلكونة لاقيت ناس كتير وستات وعربيات كتير، بقول إيه ده عاوزين إيه، فقالوا افتحي البوابة عندنا حفلة وتنضيف»
وقالت "غانم" خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الاثنين: إنها هددت بطلب الشرطة هاتفيًا، منوهة أن شخصًا يدعى محمد حسين، كان يعمل مع زوجها عبدالعزيز في الماضي، كلمها بطريقة غير لائقة، موضحة أنها فوجئت بالطرق على أبواب فيلاتها بصورة غريبة، ثم بدأت في الصراخ، مضيفة وهي تبكي: «لما نزلت من فوق لاقيت ظهر حد غريب، فوجئت بعبدالعزيز زوجي، ومعه محمد حسين، وواحد ثالث اسمه وائل، بيحاولوا يفتحوا البوابة».
وأشارت "غانم" إلى أنهم ضربوا حراس الفيلا بالشوم، ثم اقتحموا المنزل بعد خلع كل شبابيكه، قائلة إن السيدات اللاتي دخلن الفيلا كانوا يحضنونها حتى لا يخرج صوتها عاليًا.
ولفتت إلى أن حراس الفيلا تعرضوا لضرب مبرح، متابعة: «فوجئت إن في ناس بتمسكني من الروب وتحدفني على كنبة أو كرسي أو حيطة، خدوا مني موبايلي وكتفوني، وزوجي شد التسجيل المتوصل بالكاميرات».
وتابعت أن والدتها وأخاها حاولوا الاتصال بالنجدة دون رد، مستطردة: «الستات كانوا بيمسكوا راسي ويحطوها على صدرهم ويقولوا متخافيش عشان أبطل صوت، وعبدالعزيز خاف أموت، فقال لهم كفاية كده.. وأمي اتضربت بالشوم قدامي منه».
ونشر الحساب الرسمي للفنانة علا غانم على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، استغاثة عاجلة لحرم رئيس الجمهورية والمركز القومي لحقوق المرأة تفيد بتعرض الفنانة للطرد من منزلها.
وجاء في المنشور: «استغاثة للسيدة حرم رئيس الجمهورية والمركز القومي لحقوق المرأة.. الدكتورة مايا مرسي.. أنا الفنانة علا غانم أتعرض للعنف والقهر والطرد من منزلي، وأتعرض لمؤامرة وبلطجة وتهديد لي ولأسرتي بالكامل.. أغيثوني».