تفاصيل اطلاق كيت ميدلتون لحملة توعية جديدة للاهتمام بالتربية المبكرة للأطفال
محرر انا حوا أنا حوافي ظل اهتمام العالم برعاية الأطفال، تقود كيت ميدلتون أميرة ويلز، حملة جديدة مثيرة لتسليط الضوء على أهمية السنوات الأولى من حياة الطفل، حيث أصدرت أميرة ويلز، 41 عامًا، بيان تعلن فيه الحملة الجديدة لمركزها الملكى للطفولة المبكرة، وفقًا لموقع people.
وقالت الأميرة الأم لثلاثة أطفال، فى البيان: "هذا الأسبوع، يسعدني الكشف أن مركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة سيطلق حملة توعية جديدة كبيرة، مما يسلط الضوء على الأهمية الحاسمة للسنوات الخمس الأولى من حياتنا في تشكيل البالغين، خلال طفولتنا المبكرة جدًا، تتطور أدمغتنا بمعدل مذهل - أسرع من أي وقت آخر في حياتنا".
وأضافت: "تشكل تجاربنا وعلاقاتنا ومحيطنا في تلك السن المبكرة بقية حياتنا، إنه وقت نضع فيه أسس الحياة ولبناتها، عندما نتعلم كيف نفهم أنفسنا، ونفهم الآخرين، ونفهم العالم الذي نعيش فيه".
وتابعت: "لكننا كمجتمع، فإننا ننفق حاليًا الكثير من وقتنا وطاقتنا على الحياة اللاحقة.. أنا مصممة تمامًا على أن هذه الحملة طويلة المدى ستغير ذلك، وستبدأ من خلال تسليط الضوء على كيفية تطورنا خلال الطفولة المبكرة ولماذا هذه السنوات مهمة للغاية من حيث تشكيل من نكون، مجموعة من الخبراء تغطي مجالات العلوم والبحوث وصنع السياسات والممارسات المباشرة بالإضافة إلى مجموعة مثيرة من الوجوه المشهورة من الموسيقى والرياضة والتلفزيون لتظهر لنا جميعًا سبب الاهتمام بهذا الأمر".
قالت كيت: "نحتاج جميعًا إلى معرفة الأهمية الحاسمة لطفولتنا المبكرة". "إنها حقًا سنوات لا مثيل لها في حياتنا، أحث كل شخص يقرأ هذا على اغتنام الفرصة لمعرفة المزيد عن هذا الوقت المذهل من الحياة، والتفكير مرة أخرى في طفولتك وكيف شكلتك، والأهم من ذلك أن أسألوا أنفسكم ما يمكنكم فعله لجعل العالم مكانًا أكثر دعمًا وحبًا لأطفالنا لأن الأطفال الأصحاء والسعداء يشكلون مستقبلًا صحيًا وسعيدًا".