تحقيقات النيابة: طليق أنوش عاد لها بسبب أرباح الفيديوهات
أنا حوا أنا حواتواصل جهات التحقيق المختصة، تحت إشراف نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، تحقيقاتها الموسعة في واقعة اتهام "يوتيوبر" شهيرة بنشر الفجور والتحريض علي الفسق.
وأمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار شخصين آخرين تبين معاونتهم لها علي تصوير ونشر المحتوى الخاص بها، وتبين أن أحدهم هو زوجها.
وكشفت التحقيقات والتحريات التي تجريها النيابة ورجال المباحث، أن المتهمة كانت مطلقة ثم بعد نشر محتواها اليومي عبر قناتها ومواقع التواصل الاجتماعي وعلم طليقها بالأرباح التي تجنيها حاول التواصل معها وطلب منها العودة، واتفقا علي أن يعاونها في تصوير ونشر محتواها.
وتبين من التحريات أن المتهم تتعمد نشر محتوى فاضح من خلال إيماءات وإيحاءات تستخدم فيها جسدها وبعض العبارات والألفاظ خادشة الحياء، من أجل زيادة عدد المشاهدات وجني ارباح أكثر.
وقررت النيابة حبس المتهمة أربعة أيام علي ذمة التحقيقات التي تُجرى معها، بتهمة نشر الفجور والتحريض على الفسق.
تبين من التحقيقات أن المتهمة تمتلك أربعة حسابات مختلفة علي مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، تقوم بنشر فيديوهات نحلة بالاداب وبها ملابس خارجة وايحاءات غير لائقة، بغرض زيادة أعداد المتابعين والتربح من وراء المشاهدات عن طريق الشركة المالكة لتلك القنوات، حيث يصل الربح من الفيديوهات في الشهر الواحد ما يتخطي ١٠٠٠ دولار.
وتم ضبطها وبحوزتها 2 هاتف محمول، وأمرت النيابة بالتحفظ عليهم وتفريغهم وعرضهم علي لجنة من الخبراء وإعداد تقرير بهم وبمواجهة المتهمه بما فيهم أقرت انها قامت بتصويرها بغرض التربح.
كما تبين أن المتهمة تقدم ضدها عدة بلاغات تتهمها بالتحريض علي الفجور وخدش حياء المواطنين وتصوير مقاطع منافية للآداب، حتي تم رصدها ومتابعتها وضبطها داخل مسكنها.
كشفت أجهزة الأمن ملابسات ضبط إحدى السيدات لقيامها ببث مقاطع فيديو تتضمن إيماءات وإشارات منافية للآداب العامة بالمعادي.
تعود الواقعة عقب رصد الأجهزة الأمنية تداول مقاطع فيديو عبر المواقع الإلكترونية تتضمن قيام (إحدى السيدات) بأفعال خادشة للحياء والآداب العامة، وبالفحص أمكن تحديد المذكورة وتبين أنها (مقيمة بدائرة قسم شرطة المعادى بالقاهرة).
عقب تقنين الاجراءات تم إستهدافها وأمكن ضبطها ، وبحوزتها (2 هاتف محمول "به مقاطع فيديو وصور" تؤكد نشاطها الآثم – جهاز "لاب توب" – 2 راوتر- 3 كارت فيزا – 2 إستاند تصوير- دائرة إضاءة) ، وبمواجهتها أقرت ببثها تلك المقاطع ونشرها بهدف زيادة نسب المشاهدة لتحقيق أرباح مالية، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.