عاجل.. توجيهات رئاسية بإطلاق المنصة الإلكترونية للغارمات
أنا حوا أنا حواصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عقد اجتماعًا هامًا، اليوم السبت، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، من أجل الإطلاع على أخر التطورات لبرامج حماية الفئات الأولى بالرعاية، وتحديدًا الأيتام والأطفال فاقدي الرعاية الأسرية.
وكشف “راضى” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه خلال الاجتماع بضرورة الإسراع والانتهاء من مشروع قانون الرعاية البديلة الذي يوفر كافة سبل الحماية الإجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، مؤكدًا على أهمية قيام كافة الوزارات والجمعيات الأهلية بتركيز جهودها على توفير جميع سبل الرعاية وتقديم الدعم الكافِ والحماية المتكاملة للأطفال الأيتام، فضلًا عن تعظيم قدراتهم وتنميتها وتطوير الرعاية المؤسسية والأسرية المقدمة لهم، من أجل توفير بيئة مجتمعية صحية لتربيتهم.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية فى بيان له، أن الرئيس طالب رئيس الوزراء ووزيرة التضامن بتقديم كافة أوجه الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة على كافة الأصعدة مثل الدمج المجتمعي والمؤسسات التعليمية والعمل والمواصلات، ورعاية المبادرتان اللتان أطلقتهما وزارة التضامن على هامش مؤتمر “قادرون باختلاف”.
وأوضح السفير “راضي” أن الدكتورة نيفين القباج عرضت جهود الوزارة للرعاية الأسرية من خلال سلسلة برامج متكاملة عززت من قيمة الأسرة ودعم دورها ومساعدة أفرادها على تحقيق التمكين الاجتماعي والاقتصادي، فضلًا عن حماية الفئات الضعيفة من أيتام أو مسنين أو ذوي احتياجات خاصة، بالإضافة إلى تقديم كافة سُبل الحماية المجتمعية الممكنة لهم فى ظل الظروف المعيشية التى تعصف بهم وتؤثر على نفسيتهم.
وفي نهاية الاجتماع وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق المنصة الإلكترونية للغارمين والغارمات وربطها بكافة المؤسسات المعنية من الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال، من أجل المساعدة على سرعة إجراء الأبحاث الاجتماعية للغارمين والغارمات وإيجاد الحلول فى أسرع وقت ممكن، فى ظل توجه الدولة نحو الرقمنة وميكنة كافة قواعد البيانات.
جدير بالذكر أن المبادرتان اللتان أطلقتهما وزارة التضامن على هامش مؤتمر “قادرون باختلاف” هما مبادرة “أحسن صاحب” التي تهدف إلى إنهاء العزلة الاجتماعية والاقتصادية لذوي الاحتياجات الخاصة، ومبادرة “الإتاحة” لتوفير البيئة اللازمة لتيسير تواصل ذوي الاحتياجات الخاصة بكافة فئات المجتمع.