”جاب ورا“.. محمد الباز يحذف فيديو مهاجمة فؤاد نجم وابنته ترد: «موعدنا ساحات القضاء»
أنا حوا أنا حواشنّ الإعلامى محمد الباز حملة هجوم وانتقادت كبيرة استمرت 7 دقائق، على الشاعر أحمد فؤاد نجم، وضعته بين الأكثر بحثًا على محركات منصات التواصل الاجتماعي، حيث ذاع صيت فيديو الإعلامي الشهير فى ساعات قليلة.
بدأت القصة من انتقاد الإعلامي محمد الباز لرجل الأعمال نجيب ساويرس، والسِجال الدائر بينهما منذ فترة، والذي نتج عنه اتجاه الإعلامي لإقحام أحمد فؤاد نجم في المشاجرة الكلامية.
وأشار "الباز" أن علاقة أحمد فؤاد نجم وساويرس بدأت حينما رفضت دار الأوبرا توفير قاعة لأصدقاء «الفاجومي» من أجل إقامة عيد ميلاده، موضحًا: «نجيب ساويرس قاله تعالى هعملك عيد ميلادك، وقتها عادل حمودة، كتب مقال في الأهرام بعنوان «الجياد لا تباع في السوبر ماركت» لأنه كان شايفه شاعر ثوري واستصعب أنه يروح يرمي نفسه في أحضان ساويرس، اللي هو عكس كل ما يمثله نجم».
وأضاف: «كان راجل رخيص بيبيع أي حاجة، وباع نفسه في أقرب محطة، وكان بيشتغل مع ساويرس بمبدأ أدفع تحصل على البركة، كان شاعر متجول، تجربته وبيفرض لسانه على المجتمع بلسان وقلة أدبه وسفالته»، مشيرًا إلى أن "فؤاد نجم" وصف "ساويرس" بأنه يشبه طلعت حرب، وعلق قائلًا: «أي واحد يقارن بين الاتنين دول يخش النار من غير حساب، ويتحاكم محاكمة الساحرات».
وضجة مواقع التواصل الاجتماعى بالفيديو وهو ما أثار غضب نوارة نجم، ابنة الشاعر الراحل، فقررت الخروج ببيان رسمي عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، للرد على هجوم محمد الباز على والدها.
وأشارت "نوارة" فى البداية أنها تتقدم بجزيل الشكر للباز على الفيديو، الذي نقل خلاله عن والدها ما لم يحدث إطلاقًا -على حد وصفها-، وأضافت: «تسبب في انهمار الرحمات على أبويا من مئات المعلقين، هذا يوم سعد فؤاد نجم حبيب سيدنا الحسين، لما نفس الشخص اللي شتم سيدنا الحسين على صفحات جريدته يسجل فيديو ويشتم أبويا».
وأوضحت "نوارة" عبر البيان، أن كل ما جاء على لسان الباز هو «كذب وافتراء»، كما أشارت أن والدها لم يشبه ساويرس بطلعت حرب، بل نصح بأنه يكون مثله فحسب، لافتة: «أبويا ما باعش ضميره عند أول فرصة وهو جاله فرص كتير وقت ما فيه كاتب كبير في الستينات قال على أبويا والشيخ إمام: صرخة جياع».
وعبرت عن غضبها من وصف الباز لنجم بأنه «قبض من ساويرس»، مشيرة إلى أن الورثة كل ما تحظى به من تركته الفاجومي 2000 جنيه فحسب شهريًا من جمعية المؤلفين والملحنين، وأوضحت: «بتتوزع على أحفاده من بنته الكبيرة وأنا وكانت زينب -الله يرحمها- ومراته وولاد اخواته الستة».
واختتمت: «أبويا قبل تسلم جايزة الامير كلاوس كان عنده 11 ألف جنيه في البنك شايلهم لخرجته، استلم الجايزة اتبرع باكتر من نصها والنص التاني وزعه على بناته، هو ما قبضش، بس أنا اللي هقبض التعويض المستحق.. موعدنا ساحات القضاء».