”بيتحرشوا بعجوزة عندها 75 سنة”.. وفاء سالم تثير الجدل بفيديو جديد
أنا حواعادت الفنانة وفاء سالم من جديد للحديث عن قضية التحرش، وما تعانيه الكثير من النساء من مواقف في مراحل حياتهم المختلفة، تترك أثرا في نفوسهن مهما مرت السنوات، ومهما بلغ عمرهن.
وفي فيديو جديد نشرته عبر قناتها الرسمية على موقع يوتيوب، قالت "بكلمكم وأنا سعيدة جدا، فيه مكالمات جاتلي من أنحاء الوطن العربي مفيش دولة عربية إلا وجالي مكالمات منها، الموضوع اللي طرحته الحلقة الماضية مثير للجدل، مفيش ست اتفرجت على الحلقة إلا وشعرت بوجود صدى بداخلها، لأن المرأة متعرضة للتحرش في كل مراحل عمرها: طفلة، مراهقة، شابة وهي عجوزة، أنا فيه ست عندها 75 سنة قالتلي بتكسف أنزل أجيب خضار بيتحرشوا بيا، ومعرفش إزاي بيجيلهم قلب يعملوا كده".
وأضافت "بقول لأعزائي الساكنين في أبراج السلام النفسي اللي حاسين إني مش بقول كلام حقيقي وإن بقول فضايح عن أهلي، أنا قلت بعض الأقارب مش كلهم، وبعدين لم أذكر كلمة تحرش أنا قلت الأذى النفسي والوجع عمره ما بيروح، الماضي لا يموت بل يبعث من جديد، ستات كتير قالوا إني صوتهم، وعليت صوتي وقلت اللي في قلبي، لما بعمل فيديو ببعته لحبايبي واخواتي".
وأشارت وفاء إلى قيامها بإرسال الفيديو لأختها تيما في أمريكا، متابعة "زي ما أكون سمعت صوت تشجيعها من كاليفورنيا، أما أختي في حلب وبيبقى عندها الكهربا مقطوعة وبيشتغلوا على المولد لما النور بيقطع لقيتها بترن وفهمت ان فيه حاجة أساسية، كلمتها وقالتلي الفيديو ده من فضلك تشيليه، سألتها هل اللي انا قلته محصلش معاكي وانتي صغيرة قالتلي حصل بس مينفعش نفضح قرايبنا".
وردا على تساؤلات البعض بشأن السبب الذي ذكرها بشيء مر على حدوثه سنوات طويلة، قالت "فيه ناس بتقولي ايه اللي فكرك دلوقتي، عايزة أتكلم عن الملف الأسود ليه بناقش القضية دي هي قضية عالمية لكن طُرح الملف الأسود للتحرش في هوليوود لما أنجلينا جولي وسلمى حايك ونجمات كتير اتكلموا ولبسوا أسود في جولدن جلوب، اعتراضا واحتجاجا على المتحرشين، وانهم كانوا بيتعرضوا للتحرش حبايبي، بيوجعني أي أذى نفسي لأي ست حتى لو مكان في العالم أن معرفهوش".
واختتمت "عايزة أطلق حملة وأنا كمان صرخة ضد التحرش لأنه مؤذي على مدار العمر"، كانت الفنانة المعتزلة وفاء سالم، روت قصة تعرضها للتحرش في طفولتها.
وقالت وفاء، في فيديو لها عبر يوتيوب: "وأنا صغيرة، كنت بحب أقعد تحت ترابيزة السفرة، وكنت بلاقيهم كلهم قاعدين على الكراسي، وأنا قاعدة في المكان ده مبغيروش، وكله بياكل، وكنت بسمع صوت الحلل والأطباق والشوك والسكاكين وريحة الطعام، وأنا في دنيا تانية خالص، وكنت بفصل مع نفسي بمجرد ما بسمع بداية الحوارات.. العالم بتاعي ملهوش دعوة بالعالم اللي فوق".
وتابعت: "كانوا بيعتبروني قطتهم السيامي اللي بيلعبوا بيها، ولما بيحضنوني كنت ببقى عايزة أزقهم، مش قادرة ومش مستحملة بسبب جسمي النحيل، ولما كانوا بيبوسوني كنت غصب عني بمسح البوسة من على خدي، وكانوا بيسألوني ليه بتمسحي البوسة.. انتي مش بتحبينا؟، وكنت بتكسف وأقول لا".
واستكملت: "بوستهم كانت بتشوكني وبتشوك خدي وريحة نفسهم بالسجائر كانت بتضايقني وببقى عايزة أهرب من كل العالم ده؛ وأكتر حاجة لسه فكراها لحد دلوقتي وكانت بتوجعني جدا وعاملة جرح في قلبي إن بعض القرايب والأغراب كانوا بينتهكوا طفولتي البريئة، بقسوة ووقاحة".
وأوضحت: "في الأول أنا مكنتش بفهم، وكنت بتكسف أتكلم، ودلوقتي كل ده شريط بيمر وبيلف في دماغي وعمري ما نسيته، ولما كبرت كنت بحس إن الطفلة اللي جوايا لسه موجودة، أنا بحب البراءة عشان كدة الطفلة لسه موجودة جوايا، وكان بيحصل معايا حاجات شبه كده لحد وقت قريب، وبيدخلولي من مداخل انتي فتاة أحلامي، انتي كلك أنوثة وجمال، انتي محصلتيش، وكل ده كان مدخل عشان يوصلوا لحاجة، أنا مش قادرة أنطقها أو أقولها".
وأضافت: "لسه من وقت قريب جدا، كان بيتقالي أنا خالتي كانت ساكنة فوقيكي، وكنت باجي أبص عليكي من بعيد عشان أنا معجب من زمان وهبقى أكلمك، وده كله وجع كبير جوايا، وده كان من ضمن الأسباب إني مشيت، ولسه فيه حواديت وحكاوي هتسمعوها".