للأم العاملة.. كيفية التخلص من إحساس الخوف من التقصير بعد إجازة الوضع؟
أنا حواالأم لها دور كبير في حياة الأبناء، فهى تقوم بدورها بكل حب وشجاعة تحسد عليها، ولكن الكثير من الأمهات العاملات بعد انتهاء إجازة الأمومة قد تنتابهن مشاعر ذنب لأنها تترك ابنها وتذهب للعمل، والأم تريد أن تحقق التوازن بين حياتها الشخصية وحياتها العملية، وتريد أن تحقق النجاح في العمل وفى نفس الوقت النجاح في منزلها مع أولادها، يوجد نصائح يمكن اتباعها حتى يقل الإحساس بالذنب.
كيفية تغلب الأم العاملة على الشعور بالذنب:
يوجد بعض النصائح حتى تتخلص الأم العاملة من مشاعر الذنب التي تحس بها:
1 – تعيين تذكير لها:
الأم العاملة تحتاج أن تهتم بعملها ومنزلها وأطفالها في نفس الوقت، وبرغم كل هذا المجهود الذي تبذله فإنها تشعر بالذنب والتقصير وأن هناك الكثير من الفوضى وأنها غير ممسكة بزمام أمورها، وقد يساعدها في التغلب على هذا الشعور القليل من التنظيم. فحين تعين تذكيرات على الهاتف أو الكمبيوتر لتذكيرها بالأحداث المهمة والالتزامات المطلوبة منها ستشعر أنها أكثر اطمئنانًا أنها ممسكة بزمام الأمور وأنها لم تفوت أي أمر مهم.
2 – وضع الحدود:
بالتأكيد قد يكون لدى الأم العاملة الشخص الذى يشعرها أنها مقصرة مما يجعلها تحس بالذنب، برغم أنها تقوم بكل مجهودها، كأم الزوج التي لا يعجبها ما تفعله الزوجة، وكيف تقوم بالعمل فى منزلها، وقد يسأل بعض الجيران أسئلة غريبة مثل كيف الأم تترك ابنها في الحضانة لوقت طويل.
ولهذا على الأم العاملة تجنب مثل تلك المحادثات، ولا يجب على الأم أن تقف للتحدث مع الجيران وتعطيهم فرصة لسؤالها، فهى أعلم بظروفها عن أي شخص، مما يجعلها تقطع الحديث عن أي شخص يتجاوز حدوده معها ويتحدث بشكل لا تحبه أو يزعجها.
3 – معرفة أنك محظوظة:
قد تشعر الأم أنها غير قادرة على إدارة حياتها ومتابعة أطفالها بشكل جيد، ولكن عليها أن تتذكر أنها محظوظة بتلك العائلة وعليها أن تشعر بالامتنان الشديد لذلك.