أمن البحيرة يكشف لغز العثور على جثة مُدرسة بمنزلها
أنا حوا أنا حواتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، برئاسة اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، من كشف غموض العثور على جثة حمدية عوض إبراهيم، 53 عامًا، مدرسة، بإحدى الغرف داخل منزلها بقرية خمارة التابعة لمركز إيتاي البارود، وبها إصابات وحروق متفرقة.
وتبين أن وراء ارتكاب تلك الواقعة هو (شوقى.ع.ا)، عاطل، مقيم قرية جبارس بحرى، شقيق خطيبة ابن المجني عليها السابقة، وذلك من أجل سرقة بعض الأموال.
ترجع أحداث الواقعة عندما تلقى مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة إيتاي البارود، يفيد بوصول جثة مدرسة إلى المستشفى العام، مصابة بحروق متفرقة في أنحاء الجسم، وبتوقيع الكشف الطبي عليها من قبل مفتش الصحة، قرر أن هناك شبهة جنائية نظرًا لوجود آثار التعدي على المجني عليها.
وعلى الفور كلف مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي، وذلك من أجل سرعة كشف غموض تلك الواقعة، وعقب إجراء تحريات المباحث حول الواقعة تبين أن وراء ارتكاب الجريمة، "شوقى ع.ا"، عاطل، مقيم قرية جبارس بحرى، وذلك لسرقة بعض الأموال الخاصة بالمجنى عليها، لسابقة علمه أن المجنى عليها يوجد معها بعض الأموال والمشغولات الذهبية.
وعقب تقنين الإجراءات واستئذان جهات التحقيق، تم ضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عن تحريات فريق البحث الجنائي اعترف بارتكابه الواقعة.
واعترف المتهم أنه كان على علم أن المجني عليها بحوزتها أموال ومشغولات ذهبية، حيث كان نجل المجني عليها تربطه علاقة نسب مع شقيقة المتهم، وتم فسخ الخطوبة منذ فترة، ونظرًا لمرور بضائقة مالية، قرر القيام بسرقة المجني عليها، فقام بالذهاب إلى قرية خمارة التي تبعد عن محل سكنه باستخدام الحمار الخاص به، وانتظر حتى تأكد أن المجنى عليها بمفردها داخل المنزل، ودخل وقام بضربها عدة ضربات حتى سقطت على الأرض، وقام بسرقتها ثم قام بإشعال النيران داخل الغرفة حتى يقوم بإخفاء معالم الجريمة.
وبالعرض على جهات التحقيقات قررت حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما قام فريق من جهات التحقيق باصطحاب المتهم لتمثيل كيفية ارتكابه الجريمة وتصويرها من قبل الأدلة الجنائية.