نائبة بالشيوخ: جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي ترسخ للعدالة الاجتماعية
أنا حوا أنا حواقالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن أنشطة التحالف الوطنى للعمل الأهلي والتنموى كان لها دور حيوي وفعال في مد وتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية للوصول للفئات الأكثر احتياجًا وتنمية الوعي المجتمعي، وهو ما أحدث نقلة نوعية في مفهوم العمل الأهلي، بتوحيد جهود منظمات المجتمع المدني المصرية تحت مظلة واحدة تضمن المشاركة الفعالة للجميع بما يحقق أهداف العمل الوطني في تنمية المجتمع المصري جنبًا إلى جنب المؤسسات الحكومية في جميع المجالات، وتحسن فعالية واستدامة المشروعات التنموية المنفذة للوصول للمواطن البسيط ومحدودي الدخل.
وأضافت "هلالى"، أن جهود التحالف الوطني تأتي في سبيل تنفيذ توصيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتعزيز مشاركة شباب المجتمع المدني مسار الإصلاح، وبما يمكن من التوسع فى المبادرات والأنشطة التنموية غير التقليدية لمضاعفة أعداد المستفيدين من غير القادرين فى القرى الأشد احتياجا والارتقاء بمستوى معيشتهم من خلال فعاليات وأنشطة تتسم بالاستدامة، وتقديم خدمات تراعي النوع الاجتماعي وتعظم مشاركة المجتمع، وأخرى تسهم في تمكين اجتماعي واقتصادي وبالأخص للمرأة المعيلة والأشخاص ذوي الإعاقة، وغيرهم من الفئات الأولى بالرعاية للارتقاء بمستوى معيشة الشرائح المستهدفة بشكل مستدام ودعم الخطط التنموية لعام 2023.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ إلى أن حصاد جهود التحالف الوطنى وحياة كريمة خلال 2022، تبعث بمزيد من الفعاليات بالعام الجديد التي تثري من العمل التطوعي وترسخ للعدالة الاجتماعية والتكافل الاجتماعي حيث أنه لا يقدم دعم نقدي للأسر الأكثر احتياجا فحسب، بل تضمن جهوده توزيع الخدمات بتوسيع نطاق وصولها للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف القرى والنجوع، وعلى رأسها الحصول على خدمة صحية جيدة، وذلك من خلال سلسلة من القوافل الطبية، وإقامة أكبر مستشفيتين لعلاج الأورام في مصر، لخدمة محافظات الصعيد خاصة وأنهم كانوا يعانون بشدة من تلقي العلاج، وذلك يأتي في إطار الاهتمام بالإقليم حيث تصل أنشطة التحالف لـ5 محافظات بالصعيد، فضلا عن إنشاء 97 مدرسة فى شبين القناطر و25 مركز شباب بالقليوبية.
واعتبرت أن قاعدة البيانات الموحدة للقرى والأشخاص الأكثر احتياجا، هي التي أسهمت في تعظيم نتائج العمل، بجانب إيمان القيادة السياسية بالمجتمع المدني بصفته شريكًا فعالًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوحيد كافة الجهود لإحداث الأثر التنموى المطلوب بما يحقق رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تطوير الريف المصرى وبناء الجمهورية الجديدة وتوسيع التمكين الاقتصادى لعوائل الاسر الاشد احتياج، مؤكدة على أهمية تنشئة المجتمع بالمدارس ومن خلال الأسر على غرس روح العمل التطوعي وأهميته، وتطوير القوانين والتشريعات المنظمة للعمل التطوعي بما يكفل إيجاد فرص حقيقية لمشاركة الشباب في اتخاذ القرارات المتصلة بالعمل الاجتماعي.