تحت ضغوط دولية.. طالبان الأفغانية تتراجع وتبحث عن حل لإعادة فتح الجامعات أمام النساء
انا حوا أنا حواتحت ضغوط دولية ضخمة، قالت وزارة الشؤون الداخلية الأفغانية، إن قيادة حركة طالبان تعمل على إيجاد طرق لإعادة فتح الجامعات للنساء وتسهيل وصولهن للعمل، وذلك بعد أسابيع من حظر السلطات في مرسوم رسمي النساء من الالتحاق بالجامعات والمنظمات غير الحكومية.
يأتي ذلك بعد أيام من تحذير الأمم المتحدة في بيان، يوم الخميس الماضي من "عواقب تهدد الحياة" لجميع النساء، بعد أن منعت قيادة طالبان في مرسوم رسمي النساء في أفغانستان من الالتحاق بالجامعات ومن العمل الإنساني، طبقا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأربعاء.
وذكر القائم بأعمال وزير الداخلية، سراج الدين حقاني، إنه تجرى جهود لإيجاد حل دائم، بموجب الشريعة الإسلامية والثقافة الأفغانية، طبقا لوزارة الداخلية.
وذكر عبد النافع تاكور، المتحدث باسم وزارة الداخلية أن وزير الداخلية أعلن أن قيادة الإمارة الإسلامية ملتزمة برفاهية وازدهار الشعب وتجرى جهود لمعالجة المشكلة".
وأثار الحظر الذي فرضته طالبان مؤخرًا على النساء العاملات في مجال الإغاثة وحظر التحاق الطالبات بالتعليم العالي، ردود فعل عالمية.
وسبق أن حظرت طالبان في سبتمبر 2021، التحاق الفتيات في أفغانستان بالمدارس الثانوية.
وفي 29 ديسمبر الماضي، حذرت الأمم المتحدة في بيان من عواقب تهدد الحياة لجميع الأفغان، بعد أن حظرت قيادة طالبان في مرسوم رسمي النساء في أفغانستان من العمل الإنساني.
وقال رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمعنية بأفغانستان، إن قرار منع النساء من العمل في المنظمات الإنسانية غير الحكومية يمثل ضربة كبيرة للمجتمعات الضعيفة والنساء والأطفال والبلاد بأكملها.
وبحسب التقرير الأفغاني، أعربت وزارات خارجية 12 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في بيانات عن قلقها البالغ إزاء قرار طالبان بمنع النساء من العمل في المنظمات غير الحكومية، وقالوا إن القرار يعرض ملايين الأفغان للخطر ممن يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل بقائهم على قيد الحياة