لاول مرة منذ قرن.. النواب الأمريكي يخفق فى اختيار رئيسه بعد تنحي نانسي بيلوسي
انا حوا أنا حوافي سابقة هي الأولي من نوعها منذ قرن، وبعد تنحي نانسي بيلوسي، أخفق الجمهوريون فى الكونجرس الأمريكي فى انتخاب رئيس مجلس النواب الأمريكي في الدورة الأولى، ليستغرق الاختيار أكثر من جولة اقتراع لأول مرة منذ عام 1923.
ورشح الجمهوريون، والذين سيتولون رسميا رئاسة المجلس، كيفن مكارثي للمنصب خلفا لبيلوسي.
وكانت المرة الأخيرة التى استغرف فيها انتخاب رئيس مجلس النواب أكثر من اقتراع فى عام 1923، عندما تم انتخاب الجمهورى فريدريك جيليت بعد إجراء تاسع تصويت.
لكن أطول عملية انتخاب رئيس النواب على الإطلاق بدأت فى الثالث من ديسمبر 1855 عند انعقاد الكونجرس الـ 34.
كان الديمقراطيون يسيطرون على الشيوخ، ولم يسيطر أى حزب على النواب بعد تفكك الحزب اليمينى.
وكان ثلث النواب ديمقراطيين، والباقى ينتمى لمزيج من الأحزاب من بينها الحزب الجمهورى الجديد.
وكان كثيرون أعضاء فى الحزب الأمريكى السرى والذى كان يعرف باسم حزب "لا تعرف شىئ".
وشهد اختيار رئيس المجلس 133 تصويت على مدار شهرين.