الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:54 صـ 20 جمادى أول 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
درجات الحرارة المتوقعة اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 فى مصرالطفولة والأمومة ينظم فعالية «إحنا المستقبل» للاحتفال باليوم العالمي للطفلالدكتورة إيناس عبد الحليم: قانون المسئولية الطبية يحمى المريض والطبيبالنائبة مايسة عطوة: مبادرة بداية جديدة خطوة استراتيجية هامة لتعزيز التنمية الشاملةوزيرة التضامن تشهد فعالية المجلس القومي للطفولة والأمومة واليونيسفأستاذة علوم سياسية تكشف توقيت توجيه روسيا ضربة نوويةرجال القوات المسلحة للرئيس السيسى القائد الأعلى: جاهزون لتنفيذ أى مهمةالرئيس السيسى: القوات المسلحة ليست فى معزل عن ما يدور حولنا فى الداخل أو الخارجغدًا.. طقس معتدل الحرارة نهارًا على كافة الأنحاء والعظمى بالقاهرة 27 درجةوزيرة التضامن تستقبل حرم رئيس كولومبيا وتصطحبها لتفقد معرض الأسر المنتجةمعتدل نهارًا..درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 في مصرالأرض تودع القمر الصغير الإثنين القادم للأبد ليعاود الظهور فى 2055
أخبار

مفتي الجمهورية: بلادنا تعرضت لانتشار أفكار مغلوطة عن مكانة المرأة والعلاقة الزوجية

أنا حوا

افتتح الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم دورة تأهيل المقبلين على الزواج التي تنظِّمها دار الإفتاء المصرية للمرة الأولى في محافظة الإسكندرية.

وعبَّر المفتي عن سعادته بافتتاح هذه الدَّورة الهامَّة لأبنائنا وبناتنا المقبلين على الزواج؛ أي على تكوين الأسرة التي وصفها الله تعالى بأنها آية للمتدبرين المتفكرين المتأملين؛ لما فيها من أسرار ربَّانية تحقِّق السَّكن والسكينة والمودة والرحمة، واستمرار النوع الإنساني، داخل محضن آمن مستقر؛ ألا وهي الأسرة التي أُسست على التقوى وعلى كلمة الله وعلى كتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم؛ قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].

وأكَّد أنَّ من أهم الثوابت التي يقوم عليها عمل ونشاط دار الإفتاء المصرية، خاصَّة في مجال الإرشاد الأسري هو بناء الوعي الكامل بأهمية الأسرة ومكانتها باعتبار أنَّ الأسرة هي اللَّبِنَة وهي النواة الأساس المكوِّنة للمجتمع، وبقدر ما يتحقق لها من تأسيس صحيح يحقق السكينة والاستقرار بقدر ما ينعكس ذلك تقدمًا وأمنًا وسلمًا على المجتمع وعلى الوطن بشكل عام.

وقال المفتي: "إنَّ دار الإفتاء المصرية أخذت على عاتقها منذ سنوات وضع تصوُّر علمي شامل لإرشاد أبنائنا وبناتنا المقبلين على الزواج إلى كيفية تحقيق أفضل النماذج الأسرية المستوحاة من تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة ومن ممارسة وأخلاق نبيِّنا الأكرم صلى الله عليه وسلم".

وأضاف أنَّ الدار كذلك أقامت العديد من الدورات المتخصصة في مجال العلاقات الأسرية، وفن إدارة العلاقات الأسرية من خلال المرجعية الشرعية والمعارف والعلوم الاجتماعية التي تراعي مستجدات الحياة المعاصرة، بواسطة ثلَّة من العلماء من ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة في هذا المجال، وقد مثَّل ذلك النشاط علامة فارقة في تاريخ دار الإفتاء المصرية ودَورها المجتمعي، وأثمر ذلك أثرًا محمودًا في حياة أبنائنا الذين استفادوا من نشاط الإرشاد الأسري بدار الإفتاء المصرية.

وتابع: "ونحن إذ نبدأ على بركة الله تعالى هذه الدَّورة التأهيلية للمقبلين على الزواج نهدُف إلى تسليح شبابنا من الجنسين بالخلفية المعرفية الإسلامية الصحيحة، والمهارات اللازمة لتكوين الأسرة وبداية حياة زوجية مستقرة سعيدة وناجحة، بعيدة عن القلق والخلاف والتفكك والضياع الذي تعاني منه بعض الأسر التي لم تجد بصيصًا من نور النصيحة والإرشاد الذي يجنِّب أُسرَنا وأبناءنا تلك المخاطر.

وأشار إلى أنَّ هذه الدورة تهدُف أيضًا إلى كيفية تقوية هذا الميثاق الغليظ الذي وضعه الله سبحانه لاستمرار عمارة الأرض والحفاظ على الجنس البشري، وذلك من خلال وضع التصور الصحيح لعلاقة الزواج، والالتزام بالتعاليم الإسلامية والقيم الأخلاقية القائمة على المودة والتسامح والاحترام والقدرة على تحمل المسئولية وتجاوز الصعوبات والمشكلات لتكوين أسرة سعيدة صالحة قادرة على تجاوز عقبات الحياة.

وأكَّد مفتي الجمهورية أنَّ بناء الوعي لدى الإنسان من أهم عناصر تكوين الشخصية المستنيرة المستقيمة، ويتأكَّد ذلك الأمر عند الحديث عن الزواج وبناء الأسرة، فبناء الوعي الأسري الصحيح، وبيان الكيفية الصحيحة لتقوية الروابط الأسرية مسئولية كبيرة يترتَّب عليها إصلاح المجتمعات واستقرارها وأمنها.

ولفت النظر إلى أننا نواجه في هذا العصر على المستوى العالمي والمحلي ظهور بعض المشكلات والأمراض الاجتماعية، والظواهر والقيم المرذولة التي تهدِّد قيام الأسرة وتقوِّض نجاح العلاقة الزوجية التي أراد الله تعالى أن تؤسَّس على البر والتقوى والمودة والرحمة، ومن هنا فدار الإفتاء المصرية تعمل على نشر الوعي الصحيح للمحافظة على كيان الأسرة واستقرارها والحد من ظاهرة انتشار الطلاق، خاصة في السنوات الأولى للزواج.

وأوضح المفتي أن التصور الصحيح لحدوث ذلك الأمر يأتي من الرؤية الكلية التي تُعنى بجميع الجوانب ولا تهمل أي عنصر من عناصر قيام الأسر ونجاح الزواج، فنحن ندرك أنَّ الأسرة هي نواة المجتمع، وهي المكون الأساسي له، وهي الرافد الشرعي الذي يمدُّ الوطن بأبناء صالحين يحبون أسرَهم وأوطانهم وينتمون إلى الوطن بأوثق وأقوى الروابط، ويبذلون وُسعهم من أجل حمايته والحفاظ عليه والنهوض به إلى مستقبل مشرق، وإنما تُبنى الأوطان بسواعد أبنائها المحبين المنتمين لها.

وأضاف أنَّ دار الإفتاء قد نظرت من خلال جهود المتخصصين إلى أسباب التفكك الأسري وانتشار ظاهرة الطلاق وفشل علاقات الزواج وانهياره، وقامت بدراسة ذلك كله لوضع التصور للحلول الصحيحة الناجحة، مشيرًا إلى أن بلادنا قد تعرضت إلى انتشار أفكار متطرفة مغلوطة عن مكانة المرأة وعن دورها وعن العلاقة الزوجية وأسس بنائها، وشاعت أفكار خاطئة حول تمحور علاقة الزوجية حول مسألة الحق والواجب فقط، وتم إهمال أهم الجوانب الإنسانية التي قامت عليها الأسرة والتي وضعها الله سبحانه وتعالى، وهي السكن والمودَّة والرحمة. نعم، لا شك في أهمية معرفة الحق والواجب لدى كل طرف، ولكن قبل ذلك وأثناء ذلك وبعد ذلك يجب أن يغلف ذلك كله بالحب والمودة والإنسانية، التي تدفع الطرفين إلى العطاء اللا محدود، بل والانصهار الكامل من أجل استمرار هذا الكيان العظيم الذي سُقي بماء المحبة والمودة والرحمة.

وأوضح مفتي الجمهورية أنَّ الهدف الذي تعمل الدار على تحقيقه من خلال هذه الدورات العلمية التدريبية هو بناء الوعي اللازم لقيام الأسرة ونجاح الزواج واستمراره، وكيفية تجاوز العقبات الحياتية وتفعيل مفاهيم هذا الوعي بين أبناء الوطن من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وأدوات التواصل الاجتماعي، التي نجحت دار الإفتاء في تحويلها إلى منابر لنشر الفكر الصحيح على كافة المستويات، ومحاربة صور الانحراف والتطرف والتشدد، والتصدي للفتاوى المنحرفة التي تعمل على الحطِّ من كرامة المرأة وتشوية صورة العلاقة الزوجية وتنسب ذلك لديننا الإسلامي، ونحن ننظر في ذلك كله إلى المثال الأسمى، وهو نبينا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم القائل: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي".

وأكَّد أنَّ الدار تعمل كذلك على الالتزام بالأسلوب العلمي لمعالجة الظواهر المجتمعية والمشكلات التي تهدِّد بنيان الأسرة، فلا نتبنَّى أسلوب الوعظ الخالي من الحلول الصحيحة، بل نضم إليه الاستعانة بأهل الاختصاص الطبي والنفسي والمجتمعي والفكري لتكوين فريق عمل متكامل يعمل على وضع التصورات الصحيحة لتنمية الوعي الأسري، وعلاج المشكلات والحد منها ومنع أسبابها، والعمل على التعريف بالأحكام الفقهية الخاصة بالزواج والطلاق لدى قطاع المأذونين، والعمل على تثقيفهم وعقد الدورات التدريبية لهم بما يؤهِّلهم للإصلاح بين الأزواج، فهُم من أهمِّ أدوات نشر الوعي وعلاج المشكلات الخاصة بالأسرة.

وأشار إلى أنَّ مثل هذه المراكز والدورات هي دليل على نجاح منهج دار الإفتاء المصرية القائم على عدم الانفصال عن واقع المجتمع المصري، ونحن نأمل أن تسهم هذه الدورات التدريبية وما يماثلها من دورات أخرى في تكوين الوعي الصحيح لدى شبابنا المقبلين على الزواج، والذين يقع على عاتقهم نشر ذلك الوعي بين أُسرهم وأهلهم وأصدقائهم، حتى يتم تفعيله بين أبناء المجتمع المصري، وهذه خطوة يتبعها -بإذن الله- خطوات، ونموذج تتبعه نماذج سوف نعمل على تكرارها وانتشارها في جميع ربوع مصرنا الغالية.

مفتي الجمهورية المرأة العلاقة الزوجية الدكتور شوقي علام تأهيل المقبلين على الزواج

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 08:54 صـ
20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:55
الشروق 06:26
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17