الأرواح الشريرة تتسبب في تعذيب 6 أبناء بطرق وحشية
أنا حوااستيقظ سكان قرية رينروولد الهولندية في أكتوبر 2019، على نبأ صادم ومروع، حينما اكتشفوا أن صاحب المزرعة، العجوز جان فان دي، لديه 6 أطفال يعذبهم طيلة 12 عاما.
وكل ما كان يعلمه سكان القرية الواقعة في مقاطعة درينثي الشمالية، أن المزارع العجوز، 67 عاما، كان لديه 3 أطفال فقط، ولكنهم صدموا عندما علموا أن لديه 9 أطفال كان يخفي 6 منهم ولم يسجلهم في السجلات الرسمية، وفقا لما نشرته وكالة "فرانس برس".
وقال ممثلو الإدعاء للمحكمة إن فان دي، كان يعزل أطفاله الستة في مزرعة نائية منذ ولادتهم، ويستخدم كافة طرق التعذيب بحقهم، من أجل طرد "الأرواح الشريرة" من أجسادهم بحد زعمه، لاعتقاده بأنهم "نجساء".
وكشفت هيئة الإدعاء، مثلا قام جان فان دي، بتقييد الأطفال من يديهم وقدميهم، فيما أجبر طفلا آخر على قضاء الصيف بأكمله في بيت للكلاب.
وتحدث الأطفال الستة عن "عقوبات جسدية خطيرة" كانوا يتعرضون لها، بسبب زعم والدهم بأنه ينبغي أن يطردوا "الأرواح الشريرة" من أجسادهم.
زوج شريهان يتورط في جريمة قتل
3 ملايين دولار جائزة لمن يقتل ترامب
وكان ينفذ المزارع عقوبات بمجرد ما يبلغ ابنه سن الأربع سنوات.
وأوضح ممثل الإدعاء "أصغر ستة أطفال من أنباء المزارع التسعة، كانوا يعيشون في عزلة منذ ولادتهم، وظلوا في منازلهم وكان عليهم أن يصمتوا على الدوام وألا يلاحظ أحد وجودهم".
وأردف بقوله "لم يكن أيا من الأطفال الستة مقيدا في سجلات الدولة ولم يذهبوا طوال حياتهم إلى المدارس".
أما عن اكتشاف تلك الجريمة المروعة، فكانت الصدفة وحدها هي البطل في تلك العملية.
وبدأ الأمر في شهر أكتوبر 2019، عندما كان الابن الأكبر، متواجد في حانة محلية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن شقيق الأطفال الستة، أصابه "الدوار" جراء الخمر، فبدأ يتحدث بصورة تلقائية عفوية عن أشقائه الآخرين والرفاهية التي يحظون بمميزات أكبر منه.
وأثار حديثة ريبة عدد من الحضور لأنهم يعلمون أن المزارع ليس لديه هذا العدد من الأطفال، فبدأوا في تقصي الأمر ليكتشفوا الفاجعة.
وداهمت بعدها بأيام قليلة الشرطة المزرعة لتكتشف تلك الواقعة وتلقي القبض على فان دي، ورجل نمساوي يساعد يطلق عليه، جوزيف، يبلغ من العمر 58 عاما.
وكان جوزيف مكلف بحراسة الأطفال، وحرمانهم من الخروج خارج سياج المزرعة أو أن يشاهدهم أي من الجيران.
كما لم يسمح الأب للأطفال الثلاثة الأكبر سنا، بالحديث عن وجود أي من أخواتهم الستة الباقيين.
وكان بعض الأطفال الستة يظلون معزولين لأسابيع وأشهر، ولا يسمح لأفراد الأسرة الآخرين بالاتصال بهذا الطفل، الذي يعكف فقط على الصلاة لطرد الأرواح الشريرة من جسده.
⇧
وكل ما كان يعلمه سكان القرية الواقعة في مقاطعة درينثي الشمالية، أن المزارع العجوز، 67 عاما، كان لديه 3 أطفال فقط، ولكنهم صدموا عندما علموا أن لديه 9 أطفال كان يخفي 6 منهم ولم يسجلهم في السجلات الرسمية، وفقا لما نشرته وكالة "فرانس برس".
وقال ممثلو الإدعاء للمحكمة إن فان دي، كان يعزل أطفاله الستة في مزرعة نائية منذ ولادتهم، ويستخدم كافة طرق التعذيب بحقهم، من أجل طرد "الأرواح الشريرة" من أجسادهم بحد زعمه، لاعتقاده بأنهم "نجساء".
وكشفت هيئة الإدعاء، مثلا قام جان فان دي، بتقييد الأطفال من يديهم وقدميهم، فيما أجبر طفلا آخر على قضاء الصيف بأكمله في بيت للكلاب.
وتحدث الأطفال الستة عن "عقوبات جسدية خطيرة" كانوا يتعرضون لها، بسبب زعم والدهم بأنه ينبغي أن يطردوا "الأرواح الشريرة" من أجسادهم.
زوج شريهان يتورط في جريمة قتل
3 ملايين دولار جائزة لمن يقتل ترامب
وكان ينفذ المزارع عقوبات بمجرد ما يبلغ ابنه سن الأربع سنوات.
وأوضح ممثل الإدعاء "أصغر ستة أطفال من أنباء المزارع التسعة، كانوا يعيشون في عزلة منذ ولادتهم، وظلوا في منازلهم وكان عليهم أن يصمتوا على الدوام وألا يلاحظ أحد وجودهم".
وأردف بقوله "لم يكن أيا من الأطفال الستة مقيدا في سجلات الدولة ولم يذهبوا طوال حياتهم إلى المدارس".
أما عن اكتشاف تلك الجريمة المروعة، فكانت الصدفة وحدها هي البطل في تلك العملية.
وبدأ الأمر في شهر أكتوبر 2019، عندما كان الابن الأكبر، متواجد في حانة محلية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن شقيق الأطفال الستة، أصابه "الدوار" جراء الخمر، فبدأ يتحدث بصورة تلقائية عفوية عن أشقائه الآخرين والرفاهية التي يحظون بمميزات أكبر منه.
وأثار حديثة ريبة عدد من الحضور لأنهم يعلمون أن المزارع ليس لديه هذا العدد من الأطفال، فبدأوا في تقصي الأمر ليكتشفوا الفاجعة.
وداهمت بعدها بأيام قليلة الشرطة المزرعة لتكتشف تلك الواقعة وتلقي القبض على فان دي، ورجل نمساوي يساعد يطلق عليه، جوزيف، يبلغ من العمر 58 عاما.
وكان جوزيف مكلف بحراسة الأطفال، وحرمانهم من الخروج خارج سياج المزرعة أو أن يشاهدهم أي من الجيران.
كما لم يسمح الأب للأطفال الثلاثة الأكبر سنا، بالحديث عن وجود أي من أخواتهم الستة الباقيين.
وكان بعض الأطفال الستة يظلون معزولين لأسابيع وأشهر، ولا يسمح لأفراد الأسرة الآخرين بالاتصال بهذا الطفل، الذي يعكف فقط على الصلاة لطرد الأرواح الشريرة من جسده.