حملت منه سفاحا.. إحالة أوراق موظف ذئب عاشر ابنته عنوة للمفتي.. تفاصيل
أنا حواجريمة الأب الشيطان موظف الصحة.. إنغمست قدميه في طريق الشيطان، وراح يلهث خلف شهواته ضاربا بكل القواعد والتقاليد عرض الحائط، حتى خطط لأن يفتك بإبنته التي لم تكمل بعد ربيعها الخامس عشر، فقام بمواقعتها دون رضاها، وهتك عرضها حتى حملت منه سفاحا، إلا أن المحكمة كانت له بالمرصاد وأحالت أوراقه إلى فضيلة المفتي لينال عقابه عما أسند إليه من إتهامه بالتعدي على طفلته.
تفاصيل إتهام موظف الصحة بالتعدي علي ابنته في المطرية
تضمن أمر إحالة الأب - موظف بوزارة الصحة - إتهام النيابة العامة له بأنه في شهري يوليو وأغسطس 2020 بدائرة قسم شرطة المطرية بمحافظة القاهرة، واقع نجلته المجني عليها الطفلة ش بغير رضاها، بأن طرحها أرضا وحسر عنها ملابسها كاشفا موطن عفتها وقام بالتعدي عليها، وهي لم تبلغ الثامنة عشر سنة ما نتج عنه حملها.
وبناء عليه يكون المتهم - موظف الصحة - قد أرتكب الجناية المنصوص عليها بالمادة 267 من قانو العقوبات، والمادتين 2/1، 116 مكرر من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون 126 لسنة 2008، وبعد الإطلاع على المادة 114 من قانون الإجراءات الجنائية أمرت النيابة العامة إحالته إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبته.
التحقيقات: حملت سفاح وتوفيت إثر عيب خلقي
وقالت المجني عليها ش نجلة المتهم - موظف الصحة، في التحقيقات، بأن والدها استدرجها إلى وحدة سكنية أعلى مسكنها قاصدا الإبعاد بينها وبين ذويها وما أن خلى بها حتى حسر عنها ملابسها وتعدي عليها، وكرر أفعاله مرة أخرى بغير رضاء منها لعدم درايتها بما يقوم به، ما نتج عنه حملها سفاح ولم تخبر والدتها بالأمر خوفا منه، وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين حملها ووضعت طفلتها إلا أنها توفيف إثر عيب خلقي.
وقالت والدة المجني عليها خلال التحقيقات، بأنها وفي أعقاب شعور نجلتها بآلام في البطن توجهت بها لتوقيع الكشف الطبي عليها بمستشفى المطرية التعليمي، فتبين حملها وبسؤال الطفلة أقرت بما جاء في التحقيقات.
وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي، أنه لا يوجد ما يمنع وجواز حدوث الواقعة بالاحتكاك الخارجي حيث أنه لا يترك آثر إصابي يدل عليه، والبصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة عظام جثمان الرضيعة نجلة المجني عليها اشترك في أحد شقي المواقع الوراثية التي تم الكشف عنها مع البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة الدماء المأخوذة من المجني عليها، والبصمة المأخوذة من المتهم «الأب - موظف الصحة».
وبعد تداول الجلسات، قضت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار محمود كامل وعضوية المستشارين د. أيمن عبدالهادي والمستشار طارق محمود، والمستشار عادل مصطفى، وأمانة سر محمد عبدالعزيز وبهاء طنطاوي، بإعدام الأب عما أسند إليه من إتهامات.