لمدة 4 سنوات.. مبادرة برلمانية لتحقيق المباعدة بين فترات الحمل
أنا حواثمنت النائبة عبلة الألفي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، متابعة الحكومة للخطة الإعلامية والتوعوية للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ، يأتي فى إطار المتابعة الدورية للموقف التنفيذي للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
و أوضحت “ الألفى ” أن اللجنة تدرس مع وزارة الصحة قضية الزيادة السكانية ضمن مبادرة الألف الذهبية لتنمية الأسرة المصرية، لافتة إلى أن هذه المبادرة تستهدف المباعدة بين الحمل لمدة 4 سنوات .
و أشارت عضو صحة النواب إلى أن هذه المبادرة هدفها الأسمى يتمثل فى تعظيم حق الطفل في الرعاية المثلى في الألف يوم الذهبية الأولى من رضاعة طبيعية مطلقة وتغذية تكميلية سليمة وتربية إيجابية ، مع تأخير الحمل في السنة الثالثة لتستعيد الأم صحتها وتغذيتها، والراحة النفسية للاستعداد للألف يوم الذهبية الأًولى للطفل الثاني، وحين ذاك يكون الطفل الأول مستقلا ومستعدا لاستقبال الطفل الجديد.
كما أوضحت أن بعض الأمهات تعاني من أمراض عديدة على رأسها الأنيميا ، الأمر الذي يتطلب حصول الأم على فترة راحة لإستعادة طاقتها والتهيؤ للحمل مرة أخري ، موضحة أن هذه الخطوة ستقضي على إنجاب أطفال يعانون ضعفا ذهنيا ، أو أمراض السكر والضغط .
و أفادت “ الألفي ” أن هذه المباردة أيضا تعمل على تخفيض معدلات الولادة القيصرية ، ودعم الولادة الطبيعية، تجنبا للمشاكل التى تحدث للأم والطفل معا ، وينتج عنها زيادة نسب الوفيات ، إلى جانب رفع الوعي المجتمعي في الحمل المبكر والزواج المبكر ، وزواج الأقارب و الأطفال ، علاوة على تحسين الخصائص السكانية و تخفيض الولادة ، وتشجيع الأسر على تنظيم وتحديد النسل .
و عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس الثلاثاء ، اجتماعا؛ لمتابعة موقف الخطة الإعلامية والتوعوية للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة أميرة تواضروس، مدير المركز الديموجرافي بوزارة التخطيط، والدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتورة أمال ذكى، مستشار برنامج "وعي" للتنمية المجتمعية، ومسئولى الشركة المسئولة عن الحملة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن لقاء اليوم يأتي فى إطار المتابعة الدورية للموقف التنفيذي للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، مؤكداً على أهمية دور الخطة الإعلامية والتوعوية فى التوضيح والكشف عن المزيد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن قضية الزيادة فى معدلات النمو السكاني، وآثار ذلك على ما يتم من أعمال تنمية فى مختلف القطاعات، حيث إن النمو السكاني المتزايد من شأنه أن يسهم فى انخفاض جودة حياة المواطنين.