”التضامن” تكشف تفاصيل عن آخر موعد لتلقى طلبات مسابقة الأم المثالية لعام 2023
انا حوا أنا حوافي ظل اهتمام الدولة بدعم بالأم المثالية، تستمر مسابقة الأم المثالية لعام 2023 في تلقى طلبات الاشتراك عن طريق مديريات التضامن الاجتماعي في كافة محافظات الجمهورية، ويستمر تلقى طلبات التقديم حتى يوم 5 يناير 2023 بمديريات التضامن على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
وتتضمن شروط الاختيار الخاصة للفئات، ألا يقل سن الأم عن 50 عامًا، وأن يكون لها قصة عطاء فضلا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويُستثني من هذا الشرط المحافظات الحدودية "شمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومرسي مطروح والبحر الأحمر وأسوان"، بحد أقصي 5 أبناء، وجميع الأبناء حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات أو أحد الأبناء حاصل على مؤهل فني متوسط ومتميز بإحدى المهن ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنيا غير قابل للتعلم.
وفيما يتعلق بالأم البديلة بإحدى دور الرعاية، فهي الأم التي قامت برعاية وتربية الأبناء "كريمي النسب" داخل إحدى دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية، ويستلزم أن يكون الابن أو الابن البديل بالدار قد حصل على مؤهل علمي مناسب، وأن تكون الأم قد قامت بواجبها نحو الابن أو الابنة في التعليم والصحة، وإعطائهم القدر المناسب من الاهتمام والحب والحنان الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة، بالإضافة ألا يقل عمر الأم عن 45 سنة، وأن تكون الأم حاصلة على مؤهل علمي مناسب، وألا تقل فترة عمل الأم بالمؤسسة عن 15 سنة.
وبالنسبة للأم التي لديها أحد المشروعات الإنتاجية الصغيرة "التمكين الاقتصادي"، فهي الأم التي قامت برعاية أسرتها وتربية أبنائها، إلى جانب حصولها على أحد المشروعات الإنتاجية الصغيرة، واستطاعت المساهمة في رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة.
أما بالنسبة للأسرة البديلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال "كريمي النسب" في منزلها مع أطفالها البيولوجيين، أوالأم التي لم يسبق لها الزواج " الأنسة" أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، أو العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة.
ومن ضمن المعايير التي وضعتها وزارة التضامن، حيث اتسعت لعدد من المعايير التي تنطوي على معان سامية مثلا لعطاء وإعلاء القيم الإنسانية والحفاظ على تماسك الأسرة، وأيضا أهمية إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتعظيم دور هذه الأسر خاصة الأسر التي لديها أطفال طبيعيين وتشجيعها على كفالة الأيتام بهدف توفير المناخ الأسري الجيد.