أستاذ علم الأحياء الدقيقة يكشف الفارق بين كورونا وانفلونزا الإبل
أنا حواقال الدكتور محمود الأفندي أستاذ علم الأحياء الدقيقة بالأكاديمية الروسية للعلوم والتكنولوجيا، إنّ الأعمار المتوسطة هي الأكثر عرضة للإصابة بإنفلونزا الإبل، موضحًا: "الفيروسات ليست كالبكتيريا، إذ أنها يمكنها التطور مثل فيروس كورونا".
وأضاف الأفندي، أنه يجب مراقبة إنفلونزا الإبل لأن الفيروسات تتطور وتظهر في حالات جديدة، فقد تعدي الأعمار المتوسطة وكبار السن في هذه الفترة لكنها تتطور في المستقبل لتنقل العدوى إلى الفئات الأصغر".
وأوضح أستاذ علم الأحياء الدقيقة بالأكاديمية الروسية للعلوم والتكنولوجيا، أن الفارق بين كورونا وإنفلونزا الإبل عدم تأثر حاستي الشم والتذوق، كما أن نقل العدوى من إنسان لإنسان أمر صعب للغاية، أي أن العدوى تكن بين الجمل والشخص، ولكن يجب الحجر الصحي على الأشخاص الذين تظهر لديهم هذه الأعراض.