الخوف من الفضيحة.. تفاصيل مقتل أم على يد ابنتها وعشيقها فى بورسعيد
أنا حوا أنا حواتستكمل جهات التحقيق بمحافظة بورسعيد، إجراءات التحقيق في واقعة اتهام شابة وجارها بقتل والدة الأولى، مُشرفة عمال مستشفى في بورفؤاد.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن مرتكبي جريمة مقتل سيدة بمدينة بورفؤاد هي ابنتها "ن" 20 سنة، بالاشتراك مع شاب جارها 18 سنة، وأثناء سؤالهما بالتحقيقات حاولا الإيحاء بأن هناك لص وراء ارتكاب الواقعة، فيما اعترف المتهمان في تحقيقات النيابة العامة بأن القتيلة دخلت المنزل وفوجئت بوجودهما داخله وحدهما، فقررا إنهاء حياتها، وذلك بالاعتداء عليها بواسطة جسم حاد
واعترف المتهمان في أقوالهما بتحقيقات النيابة، بأن الضحية طلبت الرحمة بها وإعطاءها فرصة للنطق بالشهادة، وأن ابنتها قامت بسكب ماء ساخن على جثتها للتأكد من موتها.
وكانت المباحث الجنائية، خلال معاينتها لمسرح الجريمة عثرت على تيشرت، ومن خلال سؤال أولاد القتيلة تبين أنه لجارهم.
واستمعت النيابة العامة، للشهود ورفع البصمات، وتحفظت على تسجيل كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث، ومن المنتظر أن تخضع ابنة القتيلة للكشف الطبي لبيان عذريتها.
وتبين أن الفتاة قاتلة أمها بالاشتراك مع جارهم، تدرس بالمرحلة الجامعية وأنها كانت تعطي درسا لأخت جارها المشترك معها بجريمة قتل أمها.
وكان اللواء مدحت عبد الرحيم، مدير الأمن بمحافظة بورسعيد، قد تلقى إخطارا من إدارة شرطة النجدة، يفيد بمقتل سيدة بنطاق قسم شرطة ثاني مدينة بورفؤاد، في ظروف غامضة.
وتبين من تحريات المباحث الجنائية، أن القتيلة "داليا س. ح" وتلبغ من العمر 42 سنة، وتوفيت بمنزلها بمنطقة مساكن الفيروز، وتعمل بوظيفة مشرفة نظافة بمستشفى مدينة بورفؤاد، ولديها شابة بالجامعة وولد بالمرحلة الإعدادية وآخر بالمرحلة الابتدائية.