تفاصيل اطلاق ”محافظة القاهرة” لمبادرة ”عيشها صح” بالأسمرات لتدريب السيدات على الحرف التراثية
انا حوا أنا حوافي ظل اهتمام الدولة بدعم وتمكين المرأة، تابع اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة بدء الورشة الأولى من مبادرة "عيشيها صح" ، في قصر ثقافة الاسمرات بالتعاون مع متطوعات من المجتمع المدني وبالتنسيق مع حي الاسمرات برئاسة المهندس أحمد ابراهيم.
تأتي هذه الورشة في ضوء انضمام مدينة القاهرة لشبكة المدن الابداعية في مجالي الحرف التراثية و الفنون الشعبية ، وضمن سلسلة فعاليات بمناطق بديلة للعشوائيات لتدريب وتأهيل السيدات لتحسين جودة الحياة والبدء في التدريب علي الحرف التراثية واليدوية تماشيا مع رؤية مصر 2030
وأكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة ان مثل هذه الورش والفعاليات تأتي ضمن الاهتمام البالغ الذي توليه كافة أجهزة الدولة بصانعي الحرف والمشغولات اليدوية، و تشجيعا لدور المرأة في المجتمع باعتبارها احد دعائم بناء الجمهورية الجديدة
وأشار المحافظ الى أن القاهرة تشهد الآن طفرة في قطاع الحرف اليدوية وتمكين المرأة غير مسبوقة، مما جعلها في مصاف المدن الحضارية ،مضيفا ان العاصمة كانت قد تمكنت من الانضمام إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية الأصيلة عام 2017 ، ضمن 64 مدينة جديدة، لتصبح شبكة المدن الإبداعية مكونة من 180 مدينة في 72 دولة، مما يمثل اعترافًا دوليًا من اليونسكو، ويفتح مجالاً للتعاون مع المدن الإبداعية الأعضاء في شبكة اليونسكو، ويؤدي للحفاظ على الحرف اليدوية، ويوفر الإمكانات للارتقاء بالمهارات، سواءً في مجال الحرف اليدوية والإبداعية أو الفنون الشعبية الأصيلة، مضيفا أن هذا الانضمام يعد مكسبًا أدبيًا، يسهم في الحصول على شراكات، ودعم فني، وتبادل خبرات في قطاع الحرف التراثية والفنون التراثية فالقاهرة معقل أساسي للثقافة والفنون والتراث ، مضيفا إلى أن القاهرة هي ثاني المدن المصرية المنضمة للشبكة بعد مدينة أسوان، التي أصبحت جزءًا من شبكة المدن الإبداعية في 2005، منوها إلى أن احياء القاهرة التراثية شهدت على تاريخ عريق للعديد من الحرف مثل الخيامية - الفخارية - التنورة - النحاسين - الصاغة - الأزازين.
وتجني القاهرة الآن ثمار 8 سنوات من العمل الجاد على احياء تراثها الثقافي والحضاري ، من خلال انضمامها إلى شبكة المدن الإبداعية، و اختيارها كعاصمة للثقافة الإسلامية، مما يعد اعترافا دوليا بقيمة قاهرة المعز وما تشهده من مشروعات كبرى تستهدف احياء تراثها العظيم