انطلاق أعمال الملتقى العربي الرابع للنساء ذوات الإعاقة بالقاهرة
انا حوا أنا حواوسط حضور كبير من الناشطات النسويات، بدأت أعمال الملتقى العربي الرابع للنساء ذوات الإعاقة، اليوم الأحد، بالقاهرة، تحت شعار "النساء ذوات الإعاقة في مرحلة التعافي ما بعد كوفيد 19: من التمكين الاقتصادي الكامل إلى المشاركة السياسية، تجارب رائدة للفتيات والنساء ذوات الإعاقة".
وأكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية -خلال كلمتها التي ألقاها نيابة عنها الوزير مفوض طارق النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية ومسئول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب-، أن هذا الموضوع يتماشى مع مبادرة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بإعداد العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 - 2032، وهو العقد الجاري الإعداد له من أجل عرضه على الاجتماع القادم لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في قطر، تمهيداً لرفعه إلى القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقبلة المقرر عقدها في موريتانيا العام المقبل، من أجل إقراره.
وأضاف "النابلسي" أن هذا الملتقى يتماشى مع المبادرات التي أطلقها الأمين العام للجامعة العربية، خلال الشهر الماضي في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن مبادرة العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك موضوع تصنيف الإعاقة الذي يشكل أحد المحاور الرئاسية للعقد العربي، وهو الأمر الذي يعد التصنيف الأول على مستوى العالم الذي ينطلق من الإقليم العربي لتصنيف الإعاقة، حيث يأخد في الاعتبار ليس فقط التصنيف الطبي للإعاقة بل يأخذ الأبعاد الاجتماعية والبيئية المحيطة بالشخص صاحب الإعاقة.
كما أكد استعداد جامعة الدول العربية ممثلة بمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب للتعاون مع المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية، من أجل العمل على تنفيذ التوصيات التي ستخرج عن هذا الملتقى الذي تنتهى أعماله غداً "الإثنين".
وأوضح "النابلسي" أنه تم مناقشة عدد من المحاور وجلسات العمل حول موضوع التمكين الاقتصادي للنساء ذوات الإعاقة في مرحلة التعافي في مرحلة ما بعد كوفيد 19، وتداعياتها السلبية عليهن من الناحية الاقتصادية، إلى جانب التداعيات السلبية المضاعفة للجائحة على النساء ذوات الإعاقة في مناطق اللجوء والنزوح.