نائبة محافظ القاهرة تكشف خطة تطوير مخر السيل بالمعصرة
انا حوا أنا حواتحرص الدولة المصرية علي تطوير العشوائيات، شهدت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، تدشين أعمال مشروع تطوير ورفع كفاءة مخر السيل بنطاق حي المعصرة بحضور اللواء عبد النعيم حامد عضو مجلس النواب و النائب محمود بكري عضو مجلس الشيوخ والنائب خالد طنطاوي والمهندس الاستشارى عصام السمنودي القائم بتنفيذ المشروع والسادة رؤوساء احياء المنطقة الجنوبية و مسئولي الري وجهاز حماية النيل وشرطة المسطحات و شركة نهضة مصر ومديري ادارات الاتصال السياسي والعلاقات العامة و المتابعة الميدانية بالمنطقة الجنوبية وعدد من التنفيذين بأحياء المنطقة.
وأكدت نائب محافظ القاهرة، أن خروج المشروع بالمظهر اللائق باعتباره تجربة جديدة ونموذج يحتذى به يتم تطبيقه لتطوير مخرات السيول وتحويل المواقع ذات المخلفات والتراكمات الى مناطق حضارية لائقة متمنيه نجاح التجربة ليتم تعميمها على باقي المخرات بالمنطقة الجنوبية طبقا لتعليمات محافظ القاهرة.
وأضافت "عبد المنعم" أن الهدف من المشروع يكمن في تحسين جودة الحياة وتوفير مناطق ترفيهية ذات جذب سياحي وتجميل الواجهة النيلية كخطوة جديدة للتجميل وتعزيز العوائد الاقتصادية وتوفير فرص عمل وفقا لمخطط وتصميم واضح وتصورات سيتم التحرك من خلالها مشددة على ان التحدى الرئيسي لهذا المشروع هو عامل الوقت مؤكدة انه بدعم كافة الاطراف ستتمكن من تنفيذه عبر الخبرات المصرية لدعم خدمات الصيانة و التشغيل .
ودعت جميع الاطراف المعنية بمتابعة الاعمال موضع التنفيذ بصورة مستمرة ضمانا للالتزام بالجدول الزمنى المحدد لإنهاء الاعمال وفقا للمواصفات الفنية وحفاظا على استدامتها وحمايتها من التدهور و للوقوف على معدلات التنفيذ على أرض الواقع، سعيا لدفع العمل بهذه المشروعات على وجه السرعة وتوفير حياة لائقة لأهالينا.
كما اثنت على التعاون المثمر والجاد و تشابك الايدي مع اعضاء مجلسي النواب والشيوخ لإيجاد حلول سريعة لتحقيق الصالح العام للمواطنين، والعمل على تعظيم الاستفادة لرفع مستوى الخدمات المقدمة وتوفير حياة كريمة لهم في جميع مناحي الحياة وفقا لتحديد أولويات العمل التي تهم المواطنين .
وخلال اللقاء استعرضت مكونات المشروع المختلفة من خلال استشاري الاعمال والتي تتلخص في بدء أولى الخطوات التنفيذية في تطوير مجرى مخر السيل بنطاق حى المعصرة ، بدءاً من كورنيش النيل حتي مصب النيل من خلال رفع كافة التراكمات والمخلفات والقيام بأعمال التطهير بداخل المجرى المائي و على جانبيه و تكثيف حملات النظافة المكبرة في اطار الحفاظ على شبكة صرف المياه بدون اي عوائق او مخلفات للتخلص من اي خطورة داهمه على المواطنين مع عمل تبطين الميل على جانبي الضفة و زراعة نوعيات محددة من الاشجار والمزروعات التي تناسب طبيعة المشروع لإضافة اللمسات الجمالية مع تنظيم بوابات للموقع تسمح للدخول والخروج بسهولة و يسر في ظل السماح بالأنشطة الترفيهية التي لا تلوث البيئة سهلة الفك والتركيب وعمل كوبري لربط الجانبين .
ووجهت بضرورة الحفاظ على الثروة الشجرية المتواجدة حاليا بالموقع دون المساس بها واستغلالها كفاصل طبيعي بين الوحدات الترفيهية وبعضها البعض مع استخدام اسوار زجاجية حماية للمواطنين والاطفال مع ضمان عدم حجب الرؤية عن العقارات والافراد مع الحفاظ على وظيفة المخر المائي الاساسية الا وهي حماية المواطنين و الممتلكات من خطر الامطار .
وفي نفس السياق تابعت اعمال رفع التراكمات والمخلفات على ضفتي المجرى المائي وبداخله من خلال دفع عدد من الحفارات واللوادر بالتنسيق مع مديرية الري و الشركة المنفذة للاعمال وشركة نهضة مصر كما وجهت السادة رؤساء احياء المنطقة الجنوبية بضرورة استمرار الحفاظ على تجميل و تطوير كورنيش النيل بنطاق احياءهم باعتباره متنفس حضاري وجمالي للمواطنين وشريان حياة لجميع المصريين وتكثيف اعمال النظافة بصورة دورية لرفع كافة المخلفات والتراكمات والعمل على المحافظة على الصحة العامة وتحسين البيئة وخفض التلوث والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة والقمامة والحفاظ على المجارى المائية من التلوث مع ازالة كافة التعديات على المجاري المائية.
الجدير بالذكر أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين المنطقة الجنوبية ووزارة الموارد المائية والري لتطوير ورفع كفاءة مخر السيل والمنطقة المحيطة به بنطاق حي المعصرة بداية من شارع كونيش النيل في اطار خطة الدولة لتطوير ورفع كفاءة الاماكن غير المخططة وتحويلها لاماكن حضارية من خلال الاستغلال الأمثل للأملاك العامة ذات الصلة بالري ومن خلال إقامة أنشطة مختلفة على هذه الأراضي، بما يدعم خطط الدولة للتنمية.
ويهدف البروتوكول الى رفع كفاءة وصيانة مخر السيل والمنطقة المحيطة به بنطاق حي المعصرة والمقرر الترخيص فيه بإقامة عدد من الوحدات للترفيه عن الاهالي لخلق متنفس حضاري نظير رفع كفاءة المخر والأعمال التي سيقوم بإنشائها من خلال اقامة انشطة مختلفة على تلك الاراضى والعمل على دفع عجلة الاستثمار والحفاظ على منافع الرى والصرف من التعديات .