«الأولمبية الدولية» تدعو أفغانستان لتسهيل ممارسة السيدات للرياضة.. لهذا السبب
انا حوا أنا حوافي رد فعل سريع لمنع السيدات من ممارسة الرياضة، حذرت اللجنة الأولمبية الدولية، من أن السيدات والفتيات ينبغي أن يشاركن بأمان في الفعاليات الرياضية في أفغانستان، من أجل السماح بمشاركة الدولة الآسيوية في أولمبياد باريس 2024.
وأكد المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، في بيان، أنه يساوره "مخاوف حقيقية ويدين بشدة" القيود التي فرضتها السلطات الأفغانية على السيدات والفتيات اليافعات في أفغانستان، وهي القيود التي تمنعهن من ممارسة الرياضة في البلاد.
وامتنع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية عن تعليق عضوية اللجنة الأولمبية في جمهورية أفغانستان الإسلامية.
ولكن بيان المجلس التنفيذي أكد أن أفغانستان ينبغي أن تضمن مشاركة الفرق الأفغانية في الفعاليات الدولية التي تضم منافسات للسيدات اللاتي يعشن داخل البلاد وكذلك خارجها، مع ضرورة تمثيل السيدات في الاتحادات الرياضية والإدارات.
وأوضح البيان: "اللجنة الأولمبية الدولية ستواصل مراقبة الوضع ومدى الامتثال لهذه المبادئ".
وكانت منظمة "هيومان رايتش ووتش" المعنية بحقوق الإنسان، طالبت اللجنة الأولمبية الدولية باستبعاد أفغانستان من المنافسات الدولية، بعد حرمان الآلاف من السيدات والفتيات من حق ممارسة الرياضة منذ استعادة حركة طالبان مقاليد الحكم في البلاد.
قررت طالبان في منتصف نوفمبر الماضي، حظر صالات الرياضة والحمامات العامة على النساء الأفغانيات، حسب سلطات الحركة التي كانت قد أعلنت في وقت سابق منع النساء من دخول المتنزهات والحدائق العامة في العاصمة كابول.
وقال محمد عاكف صادق مهاجر المتحدث باسم وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: "أغلقت الصالات الرياضية أمام النساء لأن المدربين كانوا من الرجال وبعضها (الصالات) مختلط".
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس، أن الحمامات العامة، حيث يجري الفصل عادة بين الرجال والنساء، باتت محظورة على النساء، مشيرا إلى أنه في الوقت الحالي، يوجد حمام لكل منزل، لذا لا توجد مشكلة أمام النساء للاستحمام.
تجدر الإشارة إلى أن العالم سيجتمع مرة جديدة ابتداءًا من الجمعة 26 يوليو وإلى غاية الأحد 11 أغسطس 2024 بمناسبة الألعاب الأولمبية باريس 2024.