أول تعليق من وزير الصحة على واقعة الإعتداء على ممرضات بمستشفى قويسنا
أنا حوا أنا حواتابع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، واقعة التعدي على أعضاء هيئة التمريض، مساء الخميس، في مستشفى قويسنا المركزي، بمحافظة المنوفية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير وجه باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتحرير محضر شرطة باسم المستشفى، لضمان الحفاظ على حقوق أعضاء هيئة التمريض، وحق الدولة فيما لحق بالمستشفى من تلفيات.
وأضاف «عبدالغفار» أنه فور حدوث الواقعة، أصدر الوزير تعليماته لوكيل الوزارة في محافظة المنوفية، بالتوجه إلى المستشفى، وإعداد تقرير تفصيلي عن الواقعة، وأسبابها وملابساتها، وما لحق بأعضاء هيئة التمريض من إصابات، وحصر تلفيات المستشفى.
وكانت قد استنكرت النقابة العامة للتمريض، برئاسة الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، الاعتداء الذي وقع على أطقم التمريض بمستشفى قويسنا المركزي من جانب شخص، حيث تعدى بالضرب على ممرضات بالمستشفى وتسبب فى إصابة 5 ممرضات وإجهاض ممرضة أخرى، بالإضافة إلى إصابة 3 عاملات على إثر تلك الواقعة.
وطالبت نقيب التمريض الجهات المعنية بسرعة التحقيق فى الواقعة، لافتة إلى أن النقابة أرسلت تليغراف لوزير الدفاع لاتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة ضد الشخص المتسبب في الواقعة.
وأكدت أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، فور علمه بالواقعة، بدأ في التواصل مع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإرجاع حقوق التمريض وحمايتهم أثناء تأدية عملهم.
وأكدت كوثر محمود أنها لن تتنازل عن حقوق أعضائها من التمريض والذين يؤدون دورهم على أكمل وجه دون تقصير، مشددة على ضرورة التصدي لحالات الاعتداء على أطقم التمريض بالمستشفيات، حيث إن ترويع الأطقم التمريضية لن يصب في صالح تطوير المنظومة الصحية.
وبدأت أحداث الواقعة عند وصول شخص يدعي كونه ضابط طيار بصحبة أخيه وعدد من السيدات إلى طوارئ مستشفى قويسنا المركزي، نتيجة لإصابة إحدى السيدات بنزيف بسيط، وذلك في نفس وقت انشغال كافة أطباء النساء بعمليات جراحية أخرى، وعند إبلاغ التمريض للطبيب بتفاصيل الحالة طلب منها إجراء سونار وبعض التحاليل حتى الانتهاء من العمليات الجراحية، وإذا بالشخص المصاحب للحالة رفض ذلك وطالب بضرورة مناظرة الحالة وبدأ في سب العاملين بالمستشفى، في نفس الوقت الذي اصطحب فيه التمريض للحالة وإيداعها بسرير في الطوارئ لإجراء السونار والتحاليل المطلوبة حتى تتم مناظرتها.
ووفقًا لشهادة التمريض في المستشفى، فإن السيدات المصاحبات للحالة بدأن في تهديد أطقم التمريض في المستشفى وتوعدن لهم بالضرب، وبعدها دخل رجلان لقسم النساء وقاما بضرب كافة التمريض المتواجد بالقسم، وفي نفس الوقت أخرجت إحدى أطقم التمريض هاتفها للاتصال بالطوارئ تم الاعتداء عليها وأسفر ذلك عن إجهاضها.