سيدة تستغيث بمحكمة الأسرة: جوزي حاطط كاميرات في أوضة النوم
انا حوا أنا حوااستغاثت سيدة اربعينية بمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضد زوجها الذي تخلى عن نخوته ووضع كاميرات في أوضة النوم.
وقفت السيدة داليا، ترتدي بنطال رمادي اللون وقميص طويل أسود كما هو اللون تحت عينيها، فقد شحب وجهها وظهرت عليها ملامح الحزن والأسى، ولم تجد طريقا إلا الحضور إلى محكمة الأسرة للخلاص من زوجها.
تحكي داليا مأساتها مع زوجها داخل محكمة الأسرة ملخصة في جملة صغيرة قائلة: «أنا مكنتش متجوزة راجل ده طلع مش كويس وميعرفش أي حاجة عن الرجولة»، وتكمل أنها تقدمت إلى محكمة الأسرة بدعوى طلاق للضرر وذلك لتجد حلا لمشكلتها.
وأضافت داليا أمام المحكمة: «تزوجت منذ 18 سنة، ولم يرزقنا الله بأطفال حيث تقدم لخطبتي شاب يكبرني بعامين فقط، ولم تظهر عليه أي علامة من علامات السوء أو على أهله إلا أنه وكما يقال «تحت الساهي دواهي».
وأكملت الزوجة أمام المحكمة: «مرت السنوات الواحدة تلو الأخرى، ولم يرزقنا الله، وبمرور 11 سنة وبعد الذهاب إلى عدد من الأطباء تبدلت الأحوال، ودبت المشكلات بيني وبينه».
وفجرت داليا مفاجأة في حكايتها قائلة: «بعد فترة لقيته جاي من بره وفتح الموبايل وطلع صوري وأنا في الحمام وبيسألني إيه الصور دي يا هانم، وكانت صوري وأنا باخد دش ووضح أنها من ناحية الشباك، وفضلت أقوله أنا معرفش حاجة وجريت على الحمام أدور فيه زي المجنونة، وبعدها روحت عند بيت أهلي».
وتابعت: “بعد فترة حضر زوجي إلى منزل أهلي وأخرج صور أخرى من غرفة النوم وقال لأسرتي ابنتكم تقوم بإرسال صور إلى الرجال إلا أن أسرتي حضروا إلى الشقة وكانت المفاجأة حين عثرنا على كاميرا موضوعة أعلى الدولاب لمراقبة غرفة النوم وبسؤاله قال في البداية: «أنا معرفش شوفي إنتي دي جت منين»”.
واختتمت داليا حديثها قائلة: “وبعدها كلمني وقالي الصور معايا لو متنازلتيش عن حقوقك هنشرها في كل حتة، وعشان كده روحت محكمة الأسرة بمصر الجديدة أرفع قضية طلاق للضرر”.