تفاصيل اعترافات بائع الموبيليا بعد العثور علي عشيقته بصندوق قمامة بأكتوبر
أنا حواأحالت نيابة أكتوبر تاجرا إلي محكمة الجنايات لاتهامه بقتل سيدة خنقا وبضربات قاسية أثناء ممارسة علاقة غير شرعية بينهما داخل مخزن بمعرض الموبيليا الخاص بالمتهم، وفيما يلي نص اعترافات المتهم امام النيابة
اعترافات المتهم
س/ ما هي ظروف ضبطك وإحضارك وعرضك علينا ؟
ج/ اللي حصل إنى كنت قاعد في شغلي بمعرض موبيليا بتاعنا بالمجاورة الثالثة بالحي الثاني عشر وأثناء ما كنت متواجد بشغلي شاهدت ثلاثة أشخاص لابسين ملكي معرفش أسمائهم داخلين عليا المعرض وبيسألوني أنت ضوء التروسيكل بتاعك لونه أزرق فقولتلهم لا لون الضوء بتاع التروسيكل بتاعى بيكون أبيض وكمان سألوني أنت بتروح بالتروسكيل بتاعك فين فقولتلهم أنا بروح بيه المخازن
بتاع المعرض الكائن بالمجاورة الرابعة بالحي الثاني عشر وبروح بيه مشاويرى وبعد كده قالولى ودينا المخازن بتاع المعرض فركبت معاهم عربية ميكروباص أنا وأخويا وإبن خالتي وأخدتهم على المخازن بتاع المعرض الكائن بالمجاورة الرابعة بالحي الثاني عشر وفتحتلهم أبواب المخازن ودخلوا المخزنين فتشوا فيهما وملقيوش فيهما أي حاجة غير البضاعة وهي عبارة عن مراتب وسراير ودواليب ومطابخ ومخدات وجزامات وملل سراير وبعد كده ركبوني عربية ميكروباص لقيت نفسي بداخل قسم شرطة ثان أكتوبر ووروني فيديو فيه واحدة ست منقبة وبيسألوني أنت تعرف الست دى فقولتلهم معرفهاش وأول مرة أشوفها ودخلوني الحجز ثاني لحد ما اتعرضت على النيابة وهو ده كل اللي حصل له
txtبائعة البخور .. قتلها عشيقها أثناء ممارسة علاقة آثمة وألقى جثتها بالقمامة
س/ ما قولك فيما سطره الضابط بمحضر جمع الإستدلالات أنك توجهت يوم ٢٠٢٢/٤/٢١ رفقة المجنى عليها المتوفاة إلى رحمة مولاها بداخل إحدى الشقق السكنية الخاصة بك وبوالدك والمستخدمة كمخزن للمراتب والمطابخ بالعقار رقم 35 المجاورة الرابعة ، الحي الثاني عشر ، الدور الأرضى وقمتما بممارسة علاقتكما الآثمة وأنه أثناء
ذلك أبصرت المجنى عليها المتوفاة إلى رحمة مولاها تعبث بيداها بجيب الجلباب الذي كنت ترتديه فأمسكت بيدها ونهرتها وتعديت عليها بالضرب وتبادلاتما الضرب فيما بينكما فقمت بضربها بخشبة سرير (ملة سرير) على رأسها عدة ضربات وقمت بخنقها بأربطة قماش تستخدم في رباط أكياس المخدات كانت متواجدة بجوارك وأحكمت الرباط على عنقها حتى وافتها المنية ؟
ج/ محصلش
جاء بأمر الإحالة أن المتهم قتل المجني عليهاعمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد؛ إذ بينما كانا يمارسان علاقة آثمة صفعته على وجهه وتعالي صراخها – على إثر نشوب مشادة بينهما - فأثارت غضبه وخشي افتضاح أمره، فأمرته نفسه بقتلها؛ فعكف على خنقها حتى فاضت روحها إلى بارئها.