قرار عاجل من المحكمة بشأن اتهام مبروك عطية بـ«ازدراء الأديان»
أنا حوا أنا حواقررت محكمة الجنح، اليوم الأربعاء، حجز محاكمة الدكتور مبروك عطية بتهمة ازدراء الدين المسيحى والإسلامى، لجلسة 29 ديسمبر للحكم.
وكان قدم المحامى نجيب جبرائيل، جنحة مباشرة ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، وقررت جهات التحقيق تحديد جلسة لمحاكمته.
وقال "نجيب" فى بلاغه، أن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: "لا السيد المسيح ولا السيد المريخ".
وأوضح أنه الداعية قصد وبكل إرادة أن يهين ويزدرى الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامى لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائى، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار فى الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ فى تفسير أو رأى فى تجديد الخطاب الديني.
وأضاف ما أتاه المعلن إليه الأول إنما يشكل جريمة ازدراء الأديان ركنيها المادى والمعنوى، والمؤثرة قانونا بالمادة 98 ومن قانون العقوبات المصرى كما يشكل أركان جرائم بهذه الوحدة الوطنية وإثارة الفتنة الطائفية وتقويض السلام الاجتماعى وتهديد الامن القومى المصرى، وتعتبر جريمة ازدراء الأديان أو استغلال الدين فى الترويج لأفكار متطرفة المقصود بها استغلال الدين بأى وسيلة مثل الكتابة أو التصوير أو النشر أو القول وغير ذلك من وسائل العلانية فى نشر هذه الأفكار بهدف إثارة الفتنة الإساءة لأى من الأديان السماوية بهدف الإضرار بسلام المجتمع وأمنه ووحدة الوطنية.