مكافحة الإدمان: نسبة المرضى الذين يعانون بسبب الشابو والإستروكس ازدادت إلى 17%
أنا حواحذر الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، من تنامي المخدرات التخليقية كالشابو والإستروكس، منوهًا إلى أنها انتشرت بصورة أكبر بعد جائحة كورونا.
وأضاف عثمان، مساء الاثنين، أن توقف التجارة العالمية خلال جائحة كورونا، أدى إلى تفكير البعض في مخدرات محلية الصنع، لافتًا إلى أنها انتشرت في العالم كله.
وذكر أن نسبة مرضى الإدمان الذين يعانون مشكلات مع الشابو والإستروكس، ارتفعت من 7% إلى 17% بعد جائحة كورونا، محذرًا من أن المخدرات التخليقية، أكثر الأنواع المرتبطة بالإجرام.
ونوه إلى أن «المخدرات التخليقية منشطة، وتزيد السوك العدواني بشكل كبير، وتجعل الشخص يرتكب الجريمة بدم بارد، كما أنها تتسبب في هلاوس سمعية وبصرية»، قائلًا إن الحشيش أكثر المواد المخدرة التي تؤدي للانفصام.
ولفت إلى أن الكريستال والشابو، تحدث الإدمان بدرجة سريعة، متابعًا: «المخدرات الطبيعية والتخليقية تضرب كل الفئات المجتمعية دون تمييز، وهناك محافظات في الصعيد تشتهر بتخليق المخدرات تحت بير السلم بمواد كيميائية على المستوى المحلي».
وأوضح أن «تاجر المخدرات يرغب في التوسع في شرائحه بشكل كبير، للوصول إلى فئة عمرية أقل وأنواع اجتماعية أكبر»، مضيفًا أن الكوكايين غير منتشر في مصر بشكل كبير؛ بسبب ارتفاع سعره.