ثقافة المنيا تعقد مؤتمر اليوم الواحد بعنوان القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية
أنا حواعقد قصر ثقافة المنيا مؤتمر اليوم الواحد بعنوان "القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية" تحدثت به الدكتورة أسماء محمد مهني المدرس المساعد بقسم التاريخ كلية الآداب جامعة المنيا، عن اختيار مكان القاهرة والتعريف بالقائد جوهر الصقلى الذى قام ببناء المستشفيات والمدارس واعتمد الفاطميين عند اختيار عاصمة البلاد على طرق التنجيم والتى أوضحت لهم صعوبة السيطرة على مصر عموما.
دور المآذن
وقدمت د. سهير أبو العيون أستاذ ورئيس قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا رؤية جوهرية عن طبيعة الفن الأسلامى وكيف تأثرت بالتركيز على العمارة والفن، كما أوضحت عن ماهية التراث كما ركزت على الجانب الجمالى للعمارة الإسلامية فى مصر، وماهو دور المآذن والقباب ووظيفتهم، وكذلك استخدام الخط العربى وأنشاء تشكيلات مقروءة على الحوائط واستخدام الخطوط كالنسخ والكوفى والديوانى والثلث لتجميل المبانى الخاصة بهم ومزج بين العمارة وربطها بالزخرفة الإسلامية، لذا أصبحت عمارة بارعة بالجمال ومحط أنظار العالم كلة ولذلك يقوم بزيارة هذة الأماكن جميع جنسيات العالم ليرو هذه الجماليات للعمارة الإسلامية كأمثلة مسجد عمرو بن العاص والرفاعى وعدد كبير لانهائى يتعدى الألف مئذنة.
من جانبه قال د. محمد البدرى رئيس قسم الجغرافيا بكلية الأداب سابقا، أن القاهرة أكبر عاصمة ثقافية فى الوطن العربي وأكبر مدينة فى أفريقيا وكذلك عاصمة مصر وعاصمة العرب جميعا وعاصمة الإسلام، كما أشار لتطور القاهرة من كل النواحى كأمتداد للأرض وزيادة السكان وأستخدامات الأراضى والأثار الإسلامية والمسيحية، نوة أيضا عن تخطيط القاهرة والمدن بأشكال معينة ليدخل ضوء الشمس والظل بنسب معينة كذلك بناء الجدران وفتحات التهوية الطبيعية التى راعوها فى تصميماتهم، وذلك بحضور الدكتور شنطورى إمام استشارى النساء والتوليد سابقا وعضو المجلس القومى للمرأة، والعديد من الشباب من فئات عمرية مختلفة، وقدمت اللقاء الدكتورة رانيا عليوة مديرة القصر.