حرب بيولوجية وتسونامى شمسى.. ماذا قالت العرافة البلغارية عن العام 2023
انا حوا أنا حوابعد وفاة العرافة البلغارية بابا فانجا بـ 26 سنه، لكن هاجس التوقعات التي ذكرتها ما زال يشغل البعض، ولاتزال تنبؤاتها تحظى باهتمام كبير فى كل مكان بالعالم، ومع اقتراب بداية العام 2023 يبحث الكثيرون عن تنبؤاتها الخاصة بالعام المقبل كعادة كل سنة، ويبدو أن العرافة الشهيرة تركت تنبؤات مثيرة للعام الجديد
ورغم أن الكثير من تنبؤات بابا فانجا لم تكن صحيحة خلال الأعوام الماضية، إلا أنها لا تزال تحظى باهتمام كثير من الناس، وتحمل نبؤات العرافة البلغارية للعام الجديد أخبار غير سارة بشكل كامل، ولعل أبرزها توقعاتها بحدوث حرب بيولوجية وتعرض الأرض لعاصفة شمسية.
وتتوقع بابا فانجا، أن تستخدم دولة كبرى أسلحة بيولوجية خلال العام 2023 بما ينبئ بحرب عالمية ثالثة، وتتزامن هذه النبوءة مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التى بدأت فى 24 فبراير، والتى حذر خلالها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالفعل من استخدام الأسلحة النووية عدة مرات، لذلك هناك تخوفات كبير من تحقق هذه النبوءة فى ظل توتر الأوضاع دون التواصل إلى اتفاق للسلام حتى الآن، وذلك وفقًا لما نشره موقع "Indiatimes".
تسونامى الشمسية
كما تنبأت العرافة العمياء أيضًا بأنه ستكون هناك عاصفة شمسية أو تسونامى شمسى من شأنه أن يلحق أضرارًا بالغة بالدرع المغناطيسى للكوكب، وقد تتسبب العواصف الشمسية التى تنبأت بها بابا فانجا فى حدوث انقطاع كبير فى التيار الكهربائى وانقطاع فى الاتصالات، مما يتسبب فى عدد كبير من المشكلات.
هجوم أجنبى
كذلك ووفقًا للتقرير الذى نشره موقع "indiatvnews"، كان التنبؤ التالى للعرافة البلغارية هو أنه سيكون هناك هجوم أجنبى على كوكب الأرض، وسيحدث هذا عندما يغطى العالم كله بغطاء من الظلام، مما سيؤدى إلى موت ملايين البشر.
ولدت فانجا فى عام 1911، وفقدت عينيها فى ظروف غامضة عندما كانت تبلغ من العمر 12 عامًا خلال عاصفة هائلة، وتقول النظريات إن الإعصار الذى حملها دفعها إلى الأرض، تاركًا لها العمى بسبب الغبار، ومنحها بدوره القدرة على رؤية المستقبل.
تركت فانجا وراءها تنبؤات تستمر حتى عام 5079، والتى كان من ضمنها اعتقادها أن العالم سينتهى بحلول هذا العام، وبحسب ما ورد حققت نسبة نجاح 85% فى تنبؤاتها، وقدمت السيدة العمياء تنبؤات حول عام 2022، اثنتان منها أثبتت صحة توقعاتها حتى الآن، الأول هو توقع حدوث فيضانات كبيرة فى بعض مناطق أستراليا، أما التوقع الثانى فكان حول انتشار الجفاف ونقص المياه.
وأفادت التقارير أن الساحل الشرقى لأستراليا شهد فيضانات كبيرة فى وقت سابق من هذا العام نتيجة للأمطار الغزيرة، لذلك، كانت محقة فيما قالته، كما توقعت حدوث جفاف ونقص فى المياه فى المدن الكبرى، وعلى الرغم من عدم تحديد الوقت والموقع، يبدو أن هذه التوقعات تتحقق حاليًا فى جميع أنحاء أوروبا.