اغرب القضايا.. موظفة لمحكمة الأسرة: اتجوز 10 غيرى.. وكل ماتطلب واحده منه الطلاق يدفعها أجره الماذون
انا حوا أنا حوافي واحدة من أغرب القضايا، دعوى طلاق للضرر أقامتها موظفة أمام محكمة الأسرة، كانت وقائعها تشبه القصص الدرامية، بطلها موظف كان يبحث عن فريسته من بين السيدات الأرامل الأثرياء، والنصب عليهن عند مساعدتهن لإنهاء إجراءات الحصول على الميراث .
تفاصيل الدعوى سردتها الموظفة أمام المحكمة والتي قالت في بداية دعواها بأنها كانت أحد ضحاياه عندما سألها القاضي عن الضرر الواقع عليها، واستكملت «تزوجت المدعى عليه بعد أن طلب منى مشاركته في إحدى المشروعات، لكونى أعمل أعمال حرة، وتمت الزيجة بعد 4 أشهر من التعارف عليه، وأثمرت عن إنجابى طفلا» .
وذكرت المدعية قائله «كنت مندهشه من دهاء زوجى وقدرته على إقناع الاخرين، وكلما رمى شباكه يستطيع اصطياد السيدات التي لديهن مشاكل وأموال من أجل السيطرة عليهن» .
وتابعت «بعد إنجابي طفلي الأول حررت توكيل له لا نهاء بعض الإجراءات الخاصة بشركتي لانشغالي بمولودي الجديد، وبعد شهور من إعطائه الوكالة اكتشفت من أنه سبق له الزواج من سيدات كثيرات فالبعض منهن عرفي والبعض رسمي، وجميعهن انفصل عنهن بعد الاستيلاء على أموالهن .
واستكملت حديثها «نزل خبر زواجى عليه كالصاعقة ولم أصدق هذا الكلام، وعندما واجهته كذب ماتوصلت اليه وبرر بان الأشخاص الذين بلغوني بتلك الأخبار يحاولون تدمير حياتنا الزوجية، وتمكن بحيله من اقناعي، وبعد عده أشهر وجدته يستخدم التوكيل لصالحه والإستيلاء على بعض الأموال الواردة إلى الشركة من خلال الممولين، فأخذت موقف ضده وفكرت في المعلومات الواردة اليه عن زيجاته المتعددة وعملت قيد عائلي وكشف صحة المعلومات وواجهته بالاوراق الرسمية، وطالبته بالطلاق الإ انه رفض طالبا منى التنازل عن كافة حقوقى الشرعية ودفع أجرة المأذون عند الطلاق، وعلمت وقتها بأن هذه الطريقة اتبعها مع كل زوجاته المطلقات، إلا أننى رفضت». وقضت المحكمة بعد سماع الشهود وتقديم المستندات قبول دعواها وتطليقها .