رئيس COP27: النساء الريفيات في إفريقيا أكثر الفئات حرمانًا
أنا حوا أنا حواأكد سامح شكري، وزير الخارجية، ورئيس COP27 إن إفريقيا مسؤولة عن أقل من 4٪ من الانبعاثات العالمية وتعاقب عليها بشكل غير عادل بتأثير تغير المناخ عليها، مشيرًا إلى ان النساء الريفيات في القارة من بين أكثر الفئات حرمانًا لأنهن يتحملن ثقل العمل في المنزل وفي الحقول، والأذى من النزوح بسبب تغير المناخ، لذا يجب علينا تنفيذ تحول مرن للمياه والطاقة والغذاء يمكن أن يوفر الدعم الاجتماعي والاقتصادي للدول الأفريقية وينقذ الأرواح وسبل العيش.
جاء ذلك في تعليقه على مبادرة “أولويات المرأة الأفريقية للتكيف مع المناخ” (AWCAP) لتكثيف إشراك المرأة من أجل مستقبل مرن للمناخ، ستركز المبادرة على تعزيز مشاركة المرأة في الحوكمة البيئية، والاستفادة من الفرص ضمن الانتقال العادل إلى الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف "شكري" أن المبادرة تعمل على كسر الحواجز أمام النساء وضمان حصولهن على التعليم بشكل أفضل، ودعم بناء القدرات وإشراكهن في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.
وأشار إلى أن النساء في إفريقيا تعتمد بشكل كبير على سبل العيش المرتبطة بالبيئة، بما في ذلك الزراعة، وإدارة الثروة الحيوانية، والغابات، وإدارة المياه، والصحة، وكلها معرضة بشكل غير متناسب لتغير المناخ، لافتا الى انه إذا لم يتم التخفيف من تأثير تغير المناخ على المرأة، فإن المساواة بين الجنسين في عام 2030 ستعود إلى ما كانت عليه في عام 2010.
واختتم حديثه بأن هناك مكسب لجميع أصحاب المصلحة في إشراك النساء في العمل المناخي، ويجب الاستفادة من ذلك من أجل تطوير وتنفيذ حلول تكيف فعالة.