نعيمة القصير: cop 27 أتاح لنا الفرصة أن نضع الصحة في قلب المناخ
أنا حوا أنا حواأعلنت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، الدكتورة نعيمة القصير، أن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "cop -27" أتاح الفرصة للمنظمة أن تضع الصحة في قلب المناخ، خاصة وأن المنظمة أطلقت مبادرات عديدة مهمة على هامش فعاليات المؤتمر، تساهم في الحد من تأثير التغيرات المناخية السلبية على صحة الإنسان وصحة الأسر وصحة المجتمعات.
وقالت "القصير" خلال تصريحات لها على هامش فعاليات مؤتمر المناخ، إن موضوع الصحة أخذ حيزا كبيرا في مؤتمر المناخ المنعقد بشرم الشيخ، فلأول مرة يتم الربط بين الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الصحة وبين تأثير سلوكياتنا غير الصحية كبشر على المناخ،مثل عادة التدخين السيئة التي تضر بصحة الإنسان والأسر والنساء والأطفال،وأيضا صحة المناخ أي البيئة التي نعيش فيها وكيف يمكن تعديل سلوكياتنا بوقف التدخين لتحسين مناخنا والبيئة ومن هنا تنبع أهمية مؤتمر المناخ.
وأشارت الدكتورة نعيمة القصير إلى إطلاق المنظمة مبادرة العمل المناخي والتغذية (I-CAN)، بالتعاون بين وزارة الصحة المصرية والمنظمة والتي تحثنا كأفراد وأسر ومجتمعات،لتغيير سلوكياتنا الغذائية وتحسين تغذية الأطفال إلى الأفضل واليوم في إفريقيا هناك حالات جوع شديدة نتيجة التصحر،ويعاني أكثر من ٣١ مليون طفل على مستوى إفريقيا يعانون من الجوع ليس فقط الأطفال ولكن أيضا جميع الأعمار، والفيضانات التي حدثت في باكستان هناك ٣٣ مليون متضرر كل ذلك نتيجة التغيرات المناخية الأمر الذي يستوجب معه تحسين سلوكياتنا بالحفاظ على بيئتنا.
وأضافت "القصير" أن المبادرة العالمية المتعددة القطاعات" I-CAN" تدعو الدول الأعضاء إلى تنفيذ إجراءات سياسات التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، التي تعمل في نفس الوقت على تحسين التغذية وتطلق إجراءات تحولية لتقديم أنظمة غذائية صحية ومستدامة، مشيرة إلى أن بعض أهداف المبادرة تشمل تسريع التقدم في كل مجالات المناخ والتغذية، وتسهيل الدعم التقني للدول الأعضاء، وتعزيز العمل التكاملي وبناء القدرات ونقل البيانات والمعرفة فالتعاون بين مختلف البلدان في هذا الصدد ضروري لتحقيق أهداف المبادرة، وبالتالي تدعو منظمة الصحة العالمية وشركاؤها الدول الأعضاء للانضمام إلى I-CAN" حيث أعربت عدة دول عن دعمها للمبادرة بما في ذلك عمان والسويد وفنزويلا وكندا وهولندا وبنغلاديش وكوت ديفوار.