مغطى بعلم مصر.. وصول جثمان الموسيقار محمد سلطان إلى مسجد عمر مكرم
أنا حوا أنا حواوصل منذ قليل جثمان الموسيقار الكبير محمد سلطان، إلى مسجد عمر مكرم، بمنطقة التحرير، وذلك لاداء صلاة الجنازة عليه، وذلك بحضور عدد من اقاربه واصدقائه، والتف الجثمان، بعلم مصر، وذلك تنفيذًا للوصاية التي ادلي بها، قبل وفاته.
وكانت أسرة الموسيقار الراحل محمد سلطان قد قررت انتظار عودة نجل الراحل الدكتور طارق من ألمانيا، حيث وصل أمس الإثنين، ليلقي على والده النظرة الأخيرة قبل دفن جثمانه.
ونعى مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، برئاسة النقيب مصطفى كامل، ببالغ الحزن، الموسيقار الكبير الفنان محمد سلطان، وتتخذ النقابة الآن كل الإجراءات برئاسة الفنان مصطفى كامل والفنانة نادية مصطفى والفنان حلمي عبد الباقي؛ من أجل تحديد مكان عزاء يليق بقيمة الراحل الموسيقار الكبير محمد سلطان.
محمد سلطان ملحن وممثل مصرى عرف في البداية كممثل، ولد فى الإسكندرية عام 1937، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1960، بعد أن ترك الكلية البحرية، واتجه إلى التمثيل وتزوج الفنانة فايزة أحمد ولحن لها أشهر أغانيها منها “غريب يا زمان، رسالة إلى امرأة، قاعد معايا، اخد حبيبي”، وشارك الموسيقار فريد الأطرش بالتمثيل في فيلم يوم “بلا غد” عام 1962 من إخراج بركات.
وعشق الموسيقار محمد سلطان الموسيقى وتعلم العزف على العود والبيانو من أيام طفولته، حيث كانت والدته محبة للفن وتجيد العزف والغناء، بينما كان والده ضابط شرطة ترقى فى منصبه حتى وصل إلى منصب حكمدار.
وكان محمد سلطان دائم الحديث عن وقوف محمد عبد الوهاب بجواره، حيث ساعده في الدخول لعالم صناعة الموسيقى.