الاتحاد الأوروبي يستعد لأزمة وقود طاحنة.. تفاصيل
أنا حواذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، أن مخزونات وقود الديزل ستنخفض في شمال غرب أوروبا إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من 12 عاما في وقت مبكر من مارس.
ويتوقع المحللون في شركة “وود ماكنزي” للاستشارات التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها أن يتم ملء الأسهم في ديسمبر ويناير قبل هبوط حاد ثم تسجل أدنى مستوى على الإطلاق لأي شهر في بيانات تعود إلى 2011.
واعتبارا من أوائل فبراير، ستحظر أحدث عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا واردات جميع المنتجات النفطية المكررة المنقولة بحرا تقريبا، بما في ذلك الوقود من نوع الديزل، من أكبر مورد منفرد عبر الحدود للتكتل. وتعد المخزونات وسادة حيوية ضد الاضطرابات، وعندما تنخفض أسعارها، فإنها تترك سوق الوقود مفتوحا أمام زيادة التقلبات.
وساهم انخفاض المخزونات في زيادة هوامش تكرير النفط، مما حفز المشغلين الأوروبيين على العمل بجد، وفقا لجيمس بيرلي، المحلل الرئيسي في وود ماكنزي.
وقال الخبير “نتوقع أن يستمر الإنتاج الأعلى مدعوما بالهوامش النقدية الصافية القوية، ونتوقع أن تكون مخزونات زيت الغاز / الديزل في نهاية ديسمبر قد بنت ما يقرب من ثلاثة ملايين برميل”، مضيفا أن معالجة الخام اليومية في شمال غرب أوروبا ستزيد بمقدار 420،000 برميل في نوفمبر ، لتصل إلى 6.14 مليون.
وتكمن التحديات المتعلقة بتوافر الديزل في كل من أوروبا وأمريكا في هيكل أسواق العقود الآجلة.